مذكرة تفاهم مع صندوق البنك الإسلامي للتنمية والصناديق الإنسانية

وقَّعت الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة مذكرة تفاهم مع صندوق البنك الإسلامي للتنمية لتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين. ووقع المذكرة عن الصناديق الإنسانية رئيس مجلس الأمناء عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، فيما وقعها عن صندوق التضامن الإسلامي وليد الوهيب المدير العام.

وقال عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني في تصريحات عقب التوقيع إن "80 بالمائة من كوارث العالم موجودة في العالم الإسلامي ولذلك يعول الناس علينا الكثير". وأضاف: "نستطيع من خلال التعاون والشراكة أن نتحرك ونحقق إنجازات على أرض الواقع وفي أقرب وقت". وأضاف بن عبدالرحمن آل ثاني أن "البنك مؤسسة قادرة على الاستثمار واستخدام العائد في الأعمال الإنسانية". وأشار إلى أن "الصناديق الإنسانية تمتلك الخبرات والقدرات والعلاقات لتنفيذ مثل هذه المشاريع على مستوى العالم الإسلامي والعالم أجمع".

كما اعتبر رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية توقيع هذه المذكرة "بداية حقيقية لتعاون طويل ومتميز بين الصناديق وصندوق التضامن الإسلامي، بما يخدم شعوب العالم الإسلامي".

من جانبه، أكد الوهيب أن "مذكرة التفاهم على قدر كبير من الأهمية لبناء علاقة إستراتيجية مع الصناديق الإنسانية لتحقيق الأهداف الإنسانية التي يتطلع إليها الجانبان". ولفت إلى أن "حجم الفقر في دول العالم الإسلامي يشكل 40 بالمائة من نسبته في العالم، رغم أن سكانها يشكلون 20 بالمائة فقط من سكانه".

وتابع المدير العام لصندوق التضامن الإسلامي: "فيما تصل نسبة الفقر في الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة نحو 80 بالمائة (..) أمامنا مجهود كبير ونحتاج لتعاون وتضافر جهود كافة الشركاء والعاملين في المجال الإنساني".

يشار إلى أن الصناديق الإنسانية إحدى مؤسسات منظمة التعاون الإٍسلامي؛ وهي منظمة دولية مقرها العاصمة القطرية الدوحة، ووقعت مؤخراً العديد من الشراكات بين المؤسسات الدولية والمحلية منها المؤسسات الخيرية القطرية، بهدف إيجاد أرضية عمل مشتركة لتعزيز مستوى الحضور الإقليمي والدولي لها.