البنك المركزي السوري

كشف مصرف سورية المركزي أن ما يحدث من “بلبلة في سوق القطع الأجنبي” وما يسوق من أسعار صرف لليرة السورية مقابل الدولار إنما يأتي ضمن “الحملة الشرسة للضغط على الشعب السوري” مبينا أنه “يسعى جاهدا وبكامل كوادره للدفاع عن سعر صرف الليرة السورية”.

وفي بيان له أكد المركزي أن “اعتماد المستهلك على المنتج المحلي والعزوف عن المستورد والحد من عمليات التهريب تسهم بشكل إيجابي في تخفيف الطلب التجاري على القطع الأجنبي”، مشيرًا إلى استمراره بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر المصارف وشركات الصرافة وجاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي مهما بلغت لغرض تمويل المستوردات والاحتياجات غير التجارية المبررة كالطبابة والدراسة.

كما أعلن المركزي عن “تثبيت سعر صرف تمويل المستوردات عند مستوى 515 ليرة سورية للدولار الواحد وتحديد سعر صرف تسليم الحوالات عند مستوى 515 ليرة للدولار”، وكان حاكم المصرف المركزي الدكتور أديب ميالة أكد في تصريح له قبل أيام أن “موجودات المركزي في تحسن مستمر وكافية لسد  لاحتياجات كافة”.