المعالم السياحية في أبوظبي

استقبلت "دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي"، وفدًا يضم 85 شخصية في قطاع السفر والسياحة وإعلاميين من السعودية في جولة تعريفية بالمعالم السياحية في أبو ظبي، في إطار جهودها لاستقطاب مزيد من الزوار السعوديين، وتعزيز موقعها لتصبح مساهماً رئيساً في القطاع السياحي.

ووصل الوفد الذي يعد الأكبر، على متن "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات، وسيقوم بجولة حول معالم أبو ظبي بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير ومنارة السعديات وقصر الإمارات وجزيرة ياس، وغيرها من المواقع السياحية والثقـــافية البارزة وأرقى الفنادق. وتم تنظيم الكثير من ورش العمل بين وكلاء الفنادق ومديـــريها في أبو ظبي والوفد، لدرس سُبل تأمين أبو ظبي عروضاً سياحية فريدة من نوعها تلبي رغبات السياح، خصوصاً العائلات السعودية، بدءاً من التسوق والأكل والحدائق الترفيهية، ووصولاً إلى محبي النشاطات الترفيهية المخصصة للعائلات.

وقال المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في "دائرة الثقافة والسياحة" سلطان المطوع الظاهري: "تعكس النتائج الإيجابية حجم الطلب العالمي المتزايد على زيارة أبو ظبي، ومدى نجاح جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مفضلة تنفرد بتجاربها السياحية المتنوعة وتراثها الثقافي العريق، إذ تعد وجهة مثالية لقضاء العطلات سواء للسياح العالميين أو الإقليميين، خصوصاً السعوديين، إذ تقدم مجموعة متنوعة من الوجهات والفعاليات السياحية التي تواكب أذواق الزوار على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم الثقافية، من خلال ما تمتاز به من مقومات طبيعية ساحرة ومبادرات جديدة استثنائية".

وأضاف: "أطلعنا الوفد على البرنامج الشامل للفعاليات المنعقدة على مدار السنة، ومنها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 ومهرجان أبو ظبي للمأكولات والمهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الزوار من مختلف أنحاء المملكة وتلبية رغباتهم". وإلى جانب الأصول السياحية الموزعة على جزيرة ياس، توفر أبو ظبي أيضاً فرصاً أخرى لاستكشاف الثقافة الغنية والعروض الترفيهية المتميزة في الإمارة، من خلال مراكز التسوق الفاخرة والمتنوعة مثل "غاليريا مول" وغيرها من المراكز الأخرى التي تحتضن أرقى المتاجر والعلامات التجارية، فضلاً عن الاسترخاء في المنتزهات والاستمتاع بالمناظر الطبيعية في "مرسى القرم الشرقي" و "مرسى البطين" و "نادي شاطئ السعديات" في جزيرة السعديات".

وأظهرت نتائج القطاع الفندقي عام 2016 أن أبو ظبي استقبلت نحو 146.7 ألف نزيل سعودي مقارنة بأكثر من 135 ألفاً عام 2015، بنمو 9 في المئة. وأمضى النزلاء السعوديون 350.5 ألف ليلة فندقية مقارنة بـ310 آلاف ليلة، بنمو 13 في المئة، كما بلغ معدل إقامتهم نحو 2.39 ليلة. وكانت أبو ظبي تبوأت أخيراً المرتبة الثانية وفقاً لمؤشر "إبسوس" للمدن العالمية لعام 2017 كأفضل مدينة للسكن والعمل ومزاولة الأعمال، لتتفوق بذلك على عدد من أبرز المدن العالمية مثل لندن وباريس.