وزير الطاقة السعودي خالد الفالح

أفادت مصادر سعودية مطلعة، بأن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الدول المنتجة للنفط "أوبك" على هامش منتدى للطاقة. وأضافت المصادر أن الفالح سيلتقي وزراء طاقة آخرين من "أوبك"، وربما بوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة المقبل.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الفالح سيلتقي وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، بحسبما ذكرت المصادر ذاتها، حيث لم يصدر تأكيد بعد من طهران بشأن ما إذا كان زنغنه سيحضر منتدى الغاز.

وينعقد الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز غدًا الخميس في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في الدوحة. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى لكن المملكة العربية السعودية ليست عضوًا.

وكانت أوبك اتفقت بشكل مبدئي خلال اجتماع في الجزائر في سبتمبر/ أيلول على خفض متواضع في إنتاج النفط هو الأول من نوعه منذ 2008 مع إعطاء إعفاءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تضرر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات. لكن إيران التي ما زالت العقبة الرئيسة في وجه اتفاق نهائي، رفضت إبقاء الإنتاج دون 4 ملايين برميل يوميًا مع سعيها لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها إبان العقوبات. وقالت طهران، إنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميًا في أكتوبر/ تشرين الأول.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء "أوبك" يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا للبت في سياسة الإنتاج وإبرام اتفاق الجزائر بشكل نهائي.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تستفيد أكثر من أي طرف آخر من حرية التجارة العالمية وذلك في تصريحات موجهة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وقال الفالح متحدثا من مراكش بالمغرب إن من المرجح أن ينصح قطاع النفط ترامب بأن عرقلة التجارة في أي بلد منتج  هو أمر غير مفيد. وسبق أن انتقد ترامب عدة اتفاقات تجارة عالمية وصفها بأنها غير عادلة للاقتصاد الأميركي.

ومن المتوقع أن تجتمع المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وكبار المنتجين الآخرين في نهاية الشهر بهدف إبرام اتفاق للحد من الإنتاج.