منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"

حضّ وزير النفط الفنزويلي، أيولوخيو ديل بينو، منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاءها، على مراجعة الاتفاق العالمي على خفض الإنتاج لـ"ضمان التدفق المستدام للاستثمارات على القطاع"، وقال خلال مؤتمر للطاقة في كازاخستان، "يجب إجراء المراجعة بعناية شديدة، بناء على نتائج الاتفاق العالمي حتى الآن.

ولفت ديل بينو إلى أن "مخزون النفط العالمي لا يزال مرتفعًا جدًا"، مشيرًا إلى أن مخزون النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البالغ نحو ثلاثة بلايين برميل، لا يزال يزيد 300 مليون برميل عن المستوى الذي يعتبره متوازنًا وطبيعيًا"، ورأى أن هذه الكميات ستؤثر في التكهنات في السوق.

ودعا ديل بينو المنتجين "إلى النظر في الإعفاءات الممنوحة لدول مثل ليبيا ونيجيريا من اتفاق خفض الإنتاج، وتأثير تلك الإعفاءات في السوق"، معلنًا "البحث في الأمر مع نظرائه في روسيا والشرق الأوسط في المستقبل القريب"، لافتًا إلى أن "وزيري النفط الليبي والنيجيري يستعدان لحضور اجتماع وزاري في فيينا هذا الشهر".

وفي مجال الأسعار، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" الروسية، إيغور سيتشن، في تصريح إلى وكالة "تاس" للأنباء، أن "المحرك الرئيس لارتفاع أسعار الخام، هو تراجع الدولار وليست جهود المنتجين العالميين لخفض الإنتاج"، موضحًا أن "الأميركيين يدعمون منتجي النفط الصخري من خلال انخفاض قيمة الدولار"، مضيفًا "أعتقد أن لا تأثير لاتفاق أوبك في السوق، بل هو تأثير تدني قيمة الدولار".

وإذا كان المنتجون سيقررون تمديد فترة الخفض، أشار سيتشن إلى أن السعودية أكبر منتجي "أوبك"، إلى "ستتخذ قرارها بناء على خططها لإدراج شركة "أرامكو السعودية" النفطية"، وأضاف "إذا مضوا قدمًا في الإدراج، سيهتمون بارتفاع الأسعار"، ولم يستبعد أن يشجعوا شركاءهم في "أوبك" على تمديده، وإن لم يمضوا سيقل اهتمامهم".

وفي حركة الأسواق، ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، مع تضرر إنتاج الخام الأميركي من الإعصار "هارفي" أكثر من المتوقع، وفي وقت تتجه العاصفة الأكبر "إرما" صوب فلوريدا وتنذر بمزيد من التعطل لقطاع البترول.

وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 49.15 دولار للبرميل، بزيادة خمسة سنتات عن سعر التسوية السابقة، وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 24 سنتًا إلى 54.73 دولار للبرميل، ليظل قريبًا من ذروة الجمعة، البالغة 54.79 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ نيسان/إبريل الماضي.

وضرب الإعصار هارفي الساحل الأميركي على خليج المكسيك قبل أسبوعين، وهبطت أسعار الخام في البداية بسبب تعطل نحو ربع قطاع التكرير الضخم في البلاد نتيجة العاصفة، ما خفض الطلب على النفط الخام، لكن عمليات معالجة الخام تعود مع تعافي قطاع التكرير تدريجيًا.

وأثر "هارفي" أيضًا في إنتاج النفط، إذ أشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلى أن "إنتاج الخام في الولايات المتحدة انخفض نحو ثمانية في المئة، من 9.5 مليون برميل يوميًا إلى 8.8 مليون برميل يوميًا".
 
---------- Forwarded message ----------
From: Correspondent Arabstoday <correspondent@arabstoday.com>
Date: 2017-09-09 5:55 GMT+02:00
Subject: Fwd: رئيسي اقصاد - نفط
To: سمر تحرير <samar.m2050@gmail.com>
Cc: أستاذ زكي <zaki@arabstoday.net>


عنوانين
---------- Forwarded message ----------
From: Nour Al Helo <nour@arabstoday.com>
Date: 2017-09-09 1:35 GMT+02:00
Subject: رئيسي اقصاد - نفط
To: Correspondent Arabstoday <correspondent@arabstoday.com>
Cc: Zaki Chehab <zakichehab@aol.com>


حضّ وزير النفط الفنزويلي ايولوخيو ديل بينو، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها، على «مراجعة» الاتفاق العالمي على خفض الإنتاج لـ «ضمان التدفق المستدام للاستثمارات على القطاع». وقال خلال مؤتمر للطاقة في كازاخستان، «يجب إجراء المراجعة بعناية شديدة» بناء على نتائج الاتفاق العالمي حتى الآن.

ولفت إلى أن «مخزون النفط العالمي «لا يزال مرتفعاً جداً»، مشيراً إلى أن مخزون النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البالغ نحو ثلاثة بلايين برميل، لا يزال يزيد 300 مليون برميل عن المستوى» الذي يعتبره متوازناً وطبيعياً». ورأى أن هذه الكميات «ستؤثر في التكهنات في السوق».

ودعا ديل بينو المنتجين «إلى النظر في الإعفاءات الممنوحة لدول مثل ليبيا ونيجيريا من اتفاق خفض الإنتاج، وتأثير تلك الإعفاءات في السوق». وأعلن «البحث في الأمر مع نظرائه في روسيا والشرق الأوسط في المستقبل القريب»، لافتاً إلى أن «وزيري النفط الليبي والنيجيري يستعدان لحضور اجتماع وزاري في فيينا هذا الشهر».

وفي مجال الأسعار، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» الروسية إيغور سيتشن، في تصريح إلى وكالة «تاس» للأنباء أن «المحرك الرئيس لارتفاع أسعار الخام، هو تراجع الدولار وليست جهود المنتجين العالميين لخفض الإنتاج». وأوضح أن «الأميركيين يدعمون منتجي النفط الصخري من خلال انخفاض قيمة الدولار». وقال «أعتقد أن لا تأثير لاتفاق «أوبك» (في السوق)، بل هو (تأثير) تدني قيمة الدولار».

وإذا كان المنتجون سيقررون تمديد فترة الخفض، أشار سيتشن إلى أن السعودية أكبر منتجي «أوبك»، «ستتخذ قرارها بناء على خططها لإدراج شركة «أرامكو السعودية» النفطية». وأضاف «إذا مضوا قدماً (في الإدراج)، سيهتمون بارتفاع الأسعار»، ولم يستبعد أن «يشجعوا شركاءهم في «أوبك» على تمديده، وإن لم يمضوا سيقل اهتمامهم».

وفي حركة الأسواق، ارتفعت أسعار النفط أمس، مع تضرر إنتاج الخام الأميركي من الإعصار «هارفي» أكثر من المتوقع، وفي وقت تتجه العاصفة الأكبر «إرما» صوب فلوريدا وتنذر بمزيد من التعطل لقطاع البترول.

وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 49.15 دولار للبرميل، بزيادة خمسة سنتات عن سعر التسوية السابقة. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 24 سنتاً إلى 54.73 دولار للبرميل، ليظل قريباً من ذروة أمس، البالغة 54.79 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ نيسان (إبريل) الماضي.

وضرب الإعصار هارفي الساحل الأميركي على خليج المكسيك قبل أسبوعين، وهبطت أسعار الخام في البداية بسبب تعطل نحو ربع قطاع التكرير الضخم في البلاد نتيجة العاصفة، ما خفض الطلب على النفط الخام. لكن عمليات معالجة الخام تعود مع تعافي قطاع التكرير تدريجاً.

وأثر «هارفي» أيضاً في إنتاج النفط، إذ أشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلى أن «إنتاج الخام في الولايات المتحدة «انخفض نحو ثمانية في المئة، من 9.5 مليون برميل يومياً إلى 8.8 مليون برميل يومياً».