تدمير أكثر من 60% من البنية التحتية السورية

أكدت دراسة أعدها مشروع جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية للاستقصاء الوطني للشرق الأوسط أن الحرب دمرت أكثر من 60% من البنية التحتية في سورية، معلنة أن نسبة المواطنين تحت خط الفقر الأدنى وصل إلى % وفقًا لمعيار البنك الدولي.

وأشارت الدراسة التي نفذها للجامعة «مركز الرأي السوري» إلى انخفاض نسبة العاملين في قطاعي الصناعة والزراعة إلى 17%، في حين أن نسبة العاملين في القطاعات الخدمية 83%. ورأت أن الإرهاب والأزمة استنزفا معظم الموارد الاقتصادية في البلاد ومصادر الثروة من آبار النفط والغاز والإنتاج الصناعي والزراعي، مؤكدة أنها تركت تأثيرات كبيرة ضارة على البلاد قدرت خسائرها بأكثر من 200 مليار دولار بعد مضي 5 سنوات من الأزمة.

وأوضحت الدراسة انخفاض القوة الشرائية لليرة بشكل كبير عما كانت عليه عام 2010، وأن ما تحتاجه الأسرة الآن يعادل 6 أضعاف متوسط الأجر الحالي.

وشددت على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن سورية، بما يسهم في تحسين حالة الاقتصاد السوري وعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم لاسيما أن أعدادًا كبيرة منهم هاجرت إلى الخارج بسبب انخفاض مستوى المعيشة ولم تهاجر لأسباب أمنية.