أعلنت شركة "بريتش بتروليم" البريطانية عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في منطقة شرق دلتا النيل المصرية، حيث تم حفر البئر "بلطيم أس. دبليو-1 " في مياه دلتا النيل بلغ عمقها 25 مترا ووصل عمق الحفر الإجمالي إلى 3750 مترا حيث تم اختراق طبقة صخور رملية عالية الجودة حاملة للغاز سمكها 62 مترا في عصر "الميسينيان".

وحسب ما أعلنت عنه الشركة البريطانية، يعتبر الكشف الذي يبعد عن الشاطئ مسافة 12 كيلومترا، تجمعا جديدا على نفس نمط حقل "نورس" الذي تم اكتشافه في شهر يوليو/تموز 2015 وينتج حاليا 65 ألف برميل معادل من البترول في اليوم، وسوف يتطلب الكشف المزيد من أعمال التقييم لتحديد احتياطياته الإجمالية.

 وأعرب هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لـ"بي بي" فى شمال إفريقيا عن سعادته بالنتائج التي حققتها البئر بلطيم إس. دبليو-1 حيث أنه يعتبر الكشف الثالث الذي يتحقق على نمط حقل نورس، وتؤكد الاحتمالات لتكوين "الميسنيان" وما يحتويه من موارد غازية مهمة في المنطقة.

وقال مكاوي "إن خطتنا تقوم على الاستفادة من البنية التحتية القائمة والتي من شأنها تسريع تنمية الكشف وتعجيل بدء الإنتاج المبكر منه، والإعلان عن هذا الكشف الجديد هو مثال آخر على التزام "بريتش بتروليم" بالبحث عن موارد جديدة لتوفير إنتاج الغاز المهم لمصر".

وتمتلك شركة "بريتش بتروليم" حصة بنسبة 50% في عقد تنمية جنوب بلطيم، بينما تمتلك شركة "إيني" من خلال شركتها التابعة "أيوك" الـ 50% الأخرى، وقامت بحفر البئر شركة "بتروبيل" وهي شركة مشتركة بين أيوك و الهيئة المصرية العامة للبترول.

وتقدمت شركة اينى الإيطالية، بالخطة الخاصة بحفر البئر الخامسة في حقل شروق، للشركة القابضة للغازات الطبيعية "ايغاس"، والتي تتضمن زيادة أعماق الحفر مع بدء العمليات قبل نهاية الشهر الحالي.

وقررت الشركة زيادة أعماق عمليات الحفر فى البئر الخامسة، لتصل إلى طبقات حاملة لكميات إضافية من الغاز الطبيعى وهو ما سيزيد من احتياطات الحقل بنحو 20 %.

وكانت شركة "إينى" الإيطالية للنفط، قد أعلنت بنهاية أغسطس/آب الماضى، عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعي فى المياه العميقة في البحر المتوسط فى حقل ظهر بمنطقة امتياز شروق بالمياه الاقتصادية المصرية (تلي المياه الإقليمية).