عمان - الجزائر اليوم
قالت مصادر مطلعة في قطاع النفط والطاقة، ان تعزيز الاستثمار في القطاع يمثل جزءا مهما من رؤيا جذب الاستثمارات ويحقق النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
وبينت المصادر في حديث إلى » الرأي » أهمية تطوير قوانين عصرية داعمه للبيئة الأستثمارية والعمل على توحيد المرجعيات المختصة، إضافة إلى وجود كوادر مؤهلة ومدربة في التعامل مع اجراءات الاستثمار.
ولفتت الى ان مشروع توسعة مصفاة البترول الرابع الذي وصل الى الغلق المالي وتم توقيع اتفاقيات فنية فيه يعد خطوات متقدمة للسير في التنفيذ العملي في العام القادم وفقا لما تم الاعلان عنه، مبينا ان المشروع سيسهم في عملية البناء الاقتصادي وامن الطاقة في المملكة.
وأشارت المصادر الى ان خطط الحكومة بتحويل الاردن الى مركز اقليمي للطاقة يتطلب انشاء مصفاة حديثة متطورة في العقبة نظرا لجدواه الاقتصادية محليا، الأمر الذي يسهم في وضع الاردن على خارطة الطاقة الاقليمية، اضافة ان ذلك يمكن الاردن من تزويد العديد من دول التي تعاني من نقص المشتقات البترولية مثل اليمن والسودان رسوريا ولبنان .
وبينت أن الاتفاقية الموقعة مع العراق لمد خط أنابيب الى الزرقاء والعقبة يحقق فائدة التصدير والتكرير للخام الوارد من العراق من خلال وجود مصفاة في العقبة، مشيرة الى ان توسعة مصفاة البترول الاردنية في الزرقاء وانشاء مصفاة حديثة في العقبة لغايات التصدير بالدرجة الاولى تسهم في النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة.
ودعت المصادر الى الاسراع في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار السعودية والعراق ومصر وسوريا ولبنان تعاني من نقص في انتاج الكهرباء، مشيرة الى فائض كبير من الكهرباء المنتجة في المملكة دون استعمال.
وأكدت أن الطاقة اصبحت أولوية قصوى لكل دول العالم بما تمثله من عصب للحياة والاقتصاد في كافة مجالاته، لافتة الى ان الاردن يمتلك فرصا كبيرة من المهم ان يتم استغلالها بشكل ايجابي من خلال تشجيع مشاريع الطاقة المتجددة والصخر الزيتي، اضافة لمشاريع التكرير التي من شانها جعل الاردن مركزًا اقليميا للطاقة، مطالبة باعادة هيكلة قطاع الطاقة واعتماد الخبرة والكفاءة والاسس العلمية.
قد يهمك ايضاً