واشنطن - الجزائر اليوم
كشفت الإمارات، العضو الخليجي الرئيسي في "أوبك"، وروسيا الحليفة للمنظمة، الأربعاء، إنهما ما زالتا ملتزمتين بالاجتماع في مارس /آذار المقبل لاتخاذ قرار بشأن سياسات الإنتاج في المستقبل، وذكرت مصادر إعلامية، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، بدأوا مباحثات لتمديد الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج حتى يونيو / حزيران من دون عقد اجتماع في مارس.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحافيين «لم يتواصل أحد معنا بشكل رسمي أو غير رسمي... نفترض أن هناك اتفاقيات على أن نجتمع في مارس»، وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحافيين «اجتماعنا قريب، في مارس. توقعاتي للاجتماع أنه سيكون اجتماعاً إيجابياً»، كما قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في السعودية، أكبر منتج في «أوبك»، يوم الاثنين، إن «أوبك+» ستجتمع في مارس، وإن من السابق لأوانه قول ما القرار الذي سيُتخذ.
واتفقت «أوبك» وحلفاؤها في ديسمبر (كانون الأول) على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يومياً في 2020، وينتهي أجل الاتفاق في مارس؛ إذ تصر روسيا على أنها ترغب في أن يستمر الاتفاق الحالي لمدة ثلاثة أشهر فقط. وبحسب مصادر في «أوبك+»، فإن المملكة حريصة على استمرار الاتفاق لفترة أطول. وقالت ثلاثة مصادر في «أوبك»، وفق «رويترز»، إنه سيكون من غير المعتاد، إن لم يشكل سابقة، أن تمدد «أوبك» تخفيضات الإنتاج من دون عقد اجتماع.
قد يهمك ايضا: