منظمة "أوبك"

عقد كل من قائممقام مركز أربيل وسهل أربيل وممثلي نواحي قوشتبة وشمامك والكوير وشرطة الغابات وهيئة البيئة في اقليم كرستان وبيئة أربيل، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في مقر مجلس محافظة أربيل، لمناقشة تداعيات عمل المصافي النفطية وانتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها والتي اقضت مضاجع مواطني المدينة، فيما أعلنت منظمة "أوبك" المنتجة للنفط أن الدول الأعضاء أكدت الالتزام بالدعم التام لآليات الرصد القائمة لاتفاق خفض الإنتاج، مع الاستعداد للتعاون لتحقيق هدف المنظمة.

وقال قائممقام مركز أربيل نبز عبد الواحد خلال الاجتماع أن مجموع المصافي الموجودة في إقليم كردستان يبلغ نحو 200 مصفاة.

وأضاف أنه بعد تشكيل لجنة بمشاركة الأجهزة الأمنية تم إغلاق 22 مصفى نفطية، لافتا إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم إغلاق مصفى آخر. واستدرك عبد الواحد أن المصافي البعيدة عن مركز المدينة ليس هناك داع لإغلاق المصافي البعيدة عن مركز المدينة. وبيَّن أن اللجنة قررت كذلك معاقبة أصحاب 20 مولدة بالمحاسبة بسبب استخدام زيت الغاز "الكاز" الرديء النوعية، لافتا إلى أن اصحاب المولدات أجبروا على تقديم تعهد في حال تكرار المخالفة فانهم يتحملون عقوبات أكبر.

وأوضح أن اللجنة قررت مصادرة 36 ألف لتر من الوقود الرديء، مبينا أنه تم إبلاغ بائعي الوقود بعدم التعاطي مع الوقود الرديء بيعا وشراء. فيما أعلنت منظمة "أوبك" المنتجة للنفط أن الدول الأعضاء أكدت الالتزام بالدعم التام لآليات الرصد القائمة لاتفاق خفض الإنتاج، مع الاستعداد للتعاون لتحقيق هدف المنظمة. وقالت المنظمة عبر بيان ختامي لأعمال الاجتماع الاستثنائي الذي انعقد في أبوظبي على مدار يومين، أن دول الإمارات، والعراق، وكازخستان، وماليزيا أعربوا عن الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الممتد حتى مارس 2018.

وأكدت الدول الأربعة دعمهم لآليات الرصد القائمة لمراقبة الاتفاق، مع استعدادهم للتعاون مع المركز المشترك لمراقبة حركة النفط "جي إم سي سي"، و شركة "جورونج تاون" السنغافورية خلال الأشهر المقبلة من أجل تحقيق هدف الاتفاقية. وكانت منظمة "أوبك" قد عقدت اجتماعا استثنائيا في أبو ظبي برئاسة مشتركة بين الكويت وروسيا خلال يومي الإثنين والثلاثاء، لمناقشة المعوقات الفنية لاتفاق تقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً لمدة 9 أشهر.

وأعلنت منظمة "أوبك" للبلدان المنتجة للنفط أن المناقشات الفنية لعمليات خفض الإنتاج سوف تستمر في اجتماع استثنائي أخر في النمسا في 21 أغسطس/آب الجاري. وكان الاجتماع لدول من داخل وخارج منظمة "أوبك" الذي انعقد بروسيا الشهر الماضي لمراقبة مدى الالتزام باتفاق خفض الإمدادات النفطية شهد طلب عقد عدة لقاءات فنية بهدف زيادة مستويات المطابقة لعمليات تقليص الإنتاج بهدف الإسراع بإعادة التوازن بالسوق النفط.

من جهته أرتفعت صادرات النفط العراقية للهند 31.5%، خلال يوليو الماضي، بنحو 954.4 ألف برميل نفط يوميا، مقابل 725.8 ألف برميل في يونيو/حزيران الماضي، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء . وبحسب (رويترز)، عاد العراق ليصبح أكبر مورد نفط للهند للشهر الرابع على التوالي، في ظل انخفاض الواردات من دول مثل الإمارات وفنزويلا وإيران. وأعلنت العراق، الإثنين، تقليص اعتماداتها على الإيرادات النفطية في الموازنات الاتحادية المقبلة إلى 85%، مقارنة بنحو 95% في الموازنات السابقة.

وكان العراق يخطط لزيادة طاقته الإنتاجية من الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً قبل نهاية العام الجاري، ويعتمد الاقتصاد العراقي بصورة أساسية على استخراج وتصدير النفط، ويمثل 95% من إجمالي دخل العراق من العملة الصعبة. وأبقى العراق سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف لشحنات سبتمبر المتجهة إلى آسيا، عند 0.65 دولار للبرميل، دون تغيير عن الشهر السابق.