مجلس الأعمال السعودي اللبناني

أعلن رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي، رؤوف أبو زكي، عن صدور قراربتشكيل مجلس الأعمال السعودي اللبناني، أي الجانب السعودي من المجلس، مؤكدًا الكشف عن رئيس وأعضاء المجلس في وقت قريب، وذلك في أول اجتماع للمجلس في مقر غرفة بيروت، خُصص لبحث خطة العمل وعرض الخطوات المطلوب تفعيلها في المستقبل. وحضر الاجتماع الأول في غرفة بيروت كل من سفيرة لبنان لدى المملكة العربية السعودية، الدكتور فوزي كبارة، وممثل القائم بأعمال سفارة المملكة لدى لبنان، مروان الصالح، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية، محمد شقير، ورئيس غرفة تجارة وصناعة طرابلس والشمال، توفيق دبوسي، وأعضاء المجلس.

وأشار شقير إلى أن انطلاق عمل المجلس جاء في الوقت المناسب، متزامنًا مع تعيين السفراء في البلدين، وفي ظل بدء خطة التطوير والتغيير في المملكة التي تنطوي على فرص استثمار كبيرة، وفي وقت يشهد فيه لبنان استقرارًا وحكومة تعتزم اتخاذ خطوات لتشجيع الاستثمار. كما شدد كبارة على استعداد السفارة اللبنانية لتقديم كل الدعم إلى مجلس الأعمال المشترك. وأكد ممثل السفارة السعودية في لبنان، مروان الصالح، استعداد السفارة لتقديم كل التسهيلات المطلوبة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل مركز خدمات الأعمال الذي استُحدث في السفارة، وضرورة تنمية التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا المجلس إلى تشكيل وفد للمشاركة في الملتقى العالمي للاستثمار، الذي تستضيفه المملكة في 24 أكتوبر / تشرين الأول الجاري.

وقال أبو زكي، بعد صدور قرار تشكيل مجلس الأعمال السعودي اللبناني: "التقينا قبل أيام برئيس مجلس الغرف السعودية، أحمد الراجحي، والأمين العام للمجلس، سعود المشاري، وكان هناك اتفاقًا على ضرورة إقامة نشاطات مشتركة في البلدين". وشدد على أهمية ما تشهده المملكة من إعادة هيكلة وتطوير في شتى المجالات، انطلاقًا من "رؤية 2030" لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، التي توفر فرص أعمال واستثمار جديدة. وأقر المجلس استبيانًا يخص التعامل مع سوق المملكة العربية السعودية، سيتم توزيعه على المتعاملين مع المملكة من أجل الوقوف على حاجات ومعوقات وآراء رجال الأعمال، واستخلاص النتائج منها، كما تقرر تشكيل لجنتين، الأولى للتجارة والصناعة، والثانية للاستثمار.