واشنطن - الجزائر اليوم
أفادت تقديرات من ستاندرد آند بورز غلوبال، الخميس، بأن قيمة ديون الحكومات في أنحاء العالم ستقفز إلى مستوى قياسي عند 53 تريليون دولار بحلول نهاية العام، مع الاتجاه لاقتراض 8.1 تريليون دولار هذا العام وحده، وسيكون نحو 70 بالمائة أو ما يعادل 5.8 تريليونات دولار من إجمالي الاقتراض السيادي لإعادة تمويل ديون طويلة الأجل مستحقة السداد، بيد أن حجم الاقتراض الجديد المتوقع البالغ 2.3 تريليونات دولار سيظل يعادل 2.6 بالمائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكرت ستاندرد آند بورز أن النمو يشير إلى زيادة احتياجات الاقتراض للدول الأكبر، ومن شأن اقتراض الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار واليابان 1.75 تريليون دولار أن تظل الدولتان بفارق كبير أكبر مقترضين عالميا، إذ تشكلان قرابة 60 من الإجمالي ككل.
وأوضح تقرير أشرفت عليه المحللة كارين فارتابيتوف والمحلل روبرتو سيفون أريفالو "بحلول نهاية 2020 نتوقع أن يرتفع الدين التجاري لجميع الدول التي نقوم بتصنيفها بنسبة 5 بالمائة ليبلغ مستوى قياسيا عند 53 تريليون دولار مقارنة مع 2019 وبنسبة 30 بالمائة مقارنة مع 2015".
وبعد الولايات المتحدة واليابان، من المتوقع أن تصدر الصين أدوات دين بنحو 636 مليار دولار، وتليها إيطاليا والبرازيل وفرنسا، إذ من المتوقع أن تقترض كل دولة منها 250 مليار دولار في 2020.
وستشكل تلك الدول الأربع نحو 17 في المائة من الإجمالي العالمي، بما يقل قليلا عن اليابان بمفردها، بينما ستمثل مجموعة الدول السبع الكبرى قرابة 70 بالمائة من الاقتراض والدين العالمي.
في غضون ذلك من المتوقع أن يُصدر أكبر 20 اقتصادا ناشئا أدوات دين مجمعة قدرها 1.62 تريليون دولار هذا العام، بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة مع عام 2019 لتسجل مستوى تاريخيا مرتفعا.
قد يهمك ايضا :
بلحيمر الحراك يمكن أن يكون بمثابة نظام لليقظة لبروز مجتمع مدني جديد
عمار بلحيمر يُؤكّد أنّ التصدي للأخبار المغلوطة يستوجب تنسيق جهود الجميع