مديرية التجارة بالجزائر

تبدأ مديرية التجارة بالجزائر العاصمة بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، في التحضير لأيام تكوينية واسعة "تدريبات"، لفائدة وكلاء أسواق الجملة للخضر والفواكه وتجار التجزئة، حول كل ما يتعلق بالإجراءات الواجب اتباعها في ممارسة نشاط التصدير نحو الخارج، والإلمام بكل الشروط المعمول بها في تحضير المنتج الفلاحي، مرورا على أسواق الجملة وتجار التجزئة.

ستشمل هذه الأيام التكوينية التي ستنطلق في مرحلة أولى بالجزائر العاصمة، كل الوكلاء والتجار الناشطين على مستوى أسواق الجملة 5 التابعة لها (الكاليتوس، خميس الخشنة، بوفاريك، الحطاطبة، وبوقرة)، لتوسّع هذه الفعالية وتستهدف الوكلاء والتجار على مستوى الولايات؛ في شكل أيام تكوينية جهوية، تقسم على نواحي الشرق والغرب والجنوب. كما سيقام لقاء تحسيسي جامع عند انتهاء هذه الأيام التكوينية بمبادرة من مختلف الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في مجال التجارة، يضم كل الوكلاء التجاريين المعنيين على مستوى أسواق الجملة للخضر والفواكه بالقطر الوطني؛ للخروج بأرضية اتفاق، توحد الرؤى والمقترحات في مجال التصدير.

ومن بين النقاط الجوهرية والأساسية التي سيسلَّط عليها الضوء في إطار هذه الأيام التكوينية، طبيعة وجودة المنتوج  الفلاحي المخصص للتصدير، حيث سيركز خبراء من قطاع التجارة والتجارة الخارجية على وجه التحديد، على تحديد الخصوصيات والشروط الواجب توفرها في أي منتوج فلاحي مرشح للتصدير نحو الخارج، وفق الإجراءات المعمول بها على الصعيدين الأوربي والعالمي.

يضاف إلى ذلك قضية التغليف أو التوضيب، التي طُرحت بخصوصها عدة تساؤلات واستفسارات، والتي لم تعد تُحترم تقنياتها وكيفياتها في كثير المنتوجات الفلاحية مقارنة بما هو معمول به في بعض دول الجوار كتونس والمغرب، حيث سيتم في هذا الإطار، الاستعانة بخبراء ومختصين في مجال التغليف والتوضيب، لإعطاء الوجه الجمالي والتسويقي للمنتوجات الفلاحية المتنوعة.

وسيستفيد التجار المعنيون بهذا الموضوع في السياق، من شروح مستفيضة، وتوضيحات حول كل القوانين والنصوص التنظيمية التي تحكم نشاط التصدير في ظل الإجراء الجديد للحكومة، الرامي إلى دعم ومساعدة التجار المصدّرين بـ 50  بالمائة من تكاليف النقل والشحن.

وسيخصَّص جزء من هذه الأيام التكوينية لمحور المنتجات الفلاحية بالمناطق الصحراوية الموجهة للتصدير خارج الوطن، على غرار منتوج البطاطا التي تحقق فيها الجزائر وولاية الوادي على وجه الخصوص، مردودا موسميا كبيرا.

قد يهمك ايضا:

وزارة التجارة تعلن تأجيل تعديل السجلات التجارية الإلكترونية في الجزائر

وزارة التجارة الجزائرية تعِدّ بطاقة وطنية للمنتج الوطني في غضون 6 أشهر