دمشق - لامار اركندي
طالب عمال نقابة البناء والأخشاب في السويداء، الأربعاء، بتأمين مستلزمات السلامة المهنية لعمال المشاريع المائية وإعادة النظر بقرار الدمج بين فروع المنطقة الجنوبية.
وأكد العمال في مؤتمرهم السنوي، الأربعاء، ضرورة تأمين آليات هندسية لمديرية الموارد المائية ورفدها بالفنيين والمهندسين وإعادة دور اللجنة النقابية في تقييم العاملين في مركز التدريب المهني ورفع نسبة إصابة العمل للعاملين في القطاع الخاص وتثبيت مراكز التدريب المهني ودعم مؤسسات التدخل الإيجابي كونها تخدم أصحاب الدخل المحدود.
ودعا العمال إلى إتاحة الفرصة لخريجي مراكز التدريب المهني للتعيين في الدوائر الرسمية وصرف قيمة فروقات الأسعار للشركات الإنشائية وتأمين جبهات عمل لمركز الدراسات في السويداء وتشميل عماله في التأمين الصحي وتحويل عقود العمال الموسميين إلى عقود سنوية وتحرير سقف الرواتب ورفع تعويضات طلاب مركز التدريب المهني وصرف رواتب عمال المشاريع المائية في موعدها.
وأشار عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال في السويداء حسن الأطرش إلى ما أفرزته الحرب الكونية الشرسة على سورية ومنعكساتها الاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية على أبناء الشعب مثمنا التضحيات التي يقدمها بواسل الجيش العربي السوري وما يحققه من انتصارات على امتداد الوطن.
واستعرض رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب في سورية خلف الحنوش، عمل الاتحاد خلال العام المنصرم وما قدمه من جهود في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجه العمال، مؤكدًا أنه سيتم العمل على تعديل قانون الطبابة ليشمل عمال مركز الدراسات في السويداء مع دراسة إمكانية دمج فرعي السويداء ودرعا لشركتي البناء والتعمير والمشاريع المائية وفصلهما عن فرعي القنيطرة وريف دمشق.
وبيّن رئيس فرع اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي ضرورة مواصلة العمل والعطاء لدفع عجلة الإنتاج في جميع مواقع العمل بهدف تعزيز مقومات الصمود الوطني لافتا إلى أنه سيتم تثبيت جميع العمال تباعا.. وتضم نقابة عمال البناء والأخشاب 2282 عاملًا وعاملة.
وطالب عمال نقابة استصلاح الأراضي في حلب خلال مؤتمرهم السنوي بتأمين الآليات والمعدات للشركات ورفدها باليد العاملة والخبرات الفنية وحل مشكلة انقطاع المياه وتفعيل الرقابة التموينية على الأسواق ونقل الملفات التأمينية لعمال الدراسات المائية من حمص إلى حلب وتفعيل دور اللجان النقابية وتأمين سيارات خدمة ونقل للعمال.
ولفت رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي إلى الجهود المبذولة للارتقاء بالعمل وتحقيق المزيد من المكاسب العمالية فيما بين رئيس مكتب النقابة فيصل علي باش أن المؤتمرات النقابية محطات خلاقة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات وتقييم عمل النقابة ودفع وتيرة العمل المؤسساتي نحو الأفضل.
وحضر أعمال المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ورؤساء مكاتب النقابات وحشد من العمال وعدد من المديرين المعنيين. وفي طرطوس، ركزت مطالب نقابة عمال المواد الغذائية والتبغ في مؤتمرهم السنوي على ضرورة فتح سقف العمل الإضافي وصرفه عن كل أيام العطل الرسمية وتعديل طبيعة العمل للفنيين وإشراك التنظيم النقابي في جميع مراحل تقييم أداء العاملين.
كما طالب الأعضاء بتزويد المؤسسات بآليات حديثة وإجراء الفحوص الدورية للعمال المعرضين للمواد والغازات السامة والغبار والطحين وتأمين الطبابة لعمال الصومعة وتعيين عمال وفنيين في كل الدوائر ورصد الاعتمادات اللازمة لإنشاء مقر لفرع مؤسسة الحبوب بدل المستأجر وتعديل عقود العمال الموسميين من ثلاثة أشهر إلى سنة.
وقدم رئيس مكتب النقابة فؤاد حمدان شرحًا عن نشاط النقابة خلال العام الماضي، والخدمات المقدمة للعمال فيما أكد عامر جداري رئيس اتحاد عمال المحافظة ضرورة الاهتمام بثقافة العمل والحرص على القطاع العام، لافتًا إلى دعم الاتحاد لدمج الشركات إذا كان يحقق المصلحة العامة ويخفض النفقات.