رئيس منتدى رؤساء المؤسّسات الجزائري علي حدّاد

أبقى منتدى رؤساء المؤسّسات الجزائري، علي حدّاد رئيسا له بعد اجتماع المجلس التنفيذي اليوم الأحد. وتجاوز المنتدى بذلك ، الفضيحة التي تفجرت في المنتدى الافريقي للاستثمار التي وضعت رئيس " الأفسيو" في ورطة مع الحكومة الجزائرية. وأكد علي حداد، خلال اجتماع المجلس التنفيذي، أنه التقى بالوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلّال و تم توضيح الأمر.

وطمأن المتحدث أعضاء المنتدى على تحسّن العلاقة بينه و بين الحكومة بعد اللقاء مع سلّال. وقال حدّاد إنه باقٍ حتى نهاية عهدته على رأس أكبر منظمة الباترونا في الجزائر والتي تضم كبار رجال الأعمال و لن يستقيل. ويكون حداد بهذا قد تجاوز اختبار " الفوروم الأفريقي" بنجاح و تجنّب الأزمة التي كادت أن تعصف به من على رأس أكبر منظمة أرباب العمل في الجزائر.

علاقة علي حداد بالحكومة الجزائرية اهتزت مؤخرا بمناسبة تنظيم الجزائر لـ "المنتدى الأفريقي الأول للاستثمار والأعمال" قبل أسبوعين، إذ خرج رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال من "المركز الدولي للمحاضرات" أثناء إلقاء علي حداد لكلمة الترحيب، وقد قالت مصادر مطلعة إن "عبد المالك سلال" لم يستسغ أخذ علي حداد الكلمة قبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، وفق ما كان متفقاً عليه، وهي الحادثة التي جعلت الكثير من المتتبعين يقولون إن "شهر العسل" بين حداد والسلطة قد انتهى.