المديرية العامة للجمارك

كشفت المديرية العامة للجمارك أن الميزان التجاري للجزائر سجل عجزا بـ6.11 مليار دولار خلال سنة 2019، مقابل 4.53 مليار دولار سنة 2018.

وتظهر البيانات المؤقتة لمديرية الدراسات والاستشراف التابعة للجمارك، أن الصادرات الجزائرية بلغت 82ر35 مليار دولار خلال سنة 2019، مقابل 79ر41 مليار دولار خلال سنة 2018، بانخفاض قدره (29ر14 بالمائة). أما الواردات، فقد بلغت 93ر41 مليار دولار، مقابل 33ر46 مليار دولار، مسجلة هي الأخرى انخفاضا نسبته (49ر9 بالمائة). ووفقا لنفس البيانات، فإن الصادرات الجزائرية في 2019 غطت فاتورة الواردات بنسبة 43ر85 بالمائة، مقابل 22ر90 بالمائة في 2018. ونالت المحروقات حصة الأسد من صادرات البلاد بـ80ر92 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات، حيث قدرت بـ 24ر33 مليار دولار، مقابل 87ر38 مليار دولار خلال 2018، بتراجع نسبته (48ر14 بالمائة).

وفيما يتعلق بالصادرات خارج المحروقات، فتبقى هامشية، حيث لم تتجاوز 58ر2 مليار دولار، وهو ما يمثل 20ر7 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات، مقابل 92ر2 مليار دولار، أي بانخفاض قدره (80ر11 بالمائة) خلال نفس الفترة. وتتكون الصادرات المسجلة خارج المحروقات أساسا من المواد نصف المصنعة بقيمة  95ر1 مليار دولار (مقابل 33ر2 مليار دولار في 2018)، متراجعة بنسبة (21ر6 بالمائة). والمواد الغذائية بـ 86ر407 مليون دولار (مقابل 77ر373 مليون دولار في 2018)، بارتفاع نسبته 12ر9 بالمائة والعتاد الصناعي بـ 97ر82 مليون دولار (مقابل 1ر90 مليون دولار)، بانخفاض نسبته 92ر7 بالمائة، إضافة إلى المواد الخام بقيمة 95ر95 مليون دولار مقابل 39ر92 مليون دولار (+86ر3 بالمائة) والمواد الاستهلاكية غير الغذائية بـ 42ر36 مليون دولار، مقابل 42ر33 مليون دولار (+99ر8 بالمائة)، وكذا العتاد الزراعي بقيمة 250.000 دولار مقابل 310.000 دولار (- 94ر16 بالمائة). وبالنسبة للواردات، فقد تراجعت خمس من أصل سبع مجموعات للمنتوجات التي تتضمنها شعبة الاستيراد، خلال السنة المنصرمة مقارنة بالسنة التي سبقتها. وشكل العتاد الصناعي، حوالي 5ر31 بالمائة من هيكل الواردات سنة 2019، ببلوغه 20ر13مليار دولار مقابل 48ر16 مليار دولار، خلال نفس الفترة، بتراجع 20 بالمائة.

ولوحظت نفس الوتيرة بالنسبة لواردات المنتجات نصف المصنعة التي تراجعت بـ 09ر6 بالمائة، أي 29ر10 مليار دولار، مقابل 96ر10 مليار دولار.وقدرت واردات المواد الغذائية بـ 07ر8 مليار دولار مقابل 57ر8 مليار دولار، مسجلة تراجعا قدر بـ85ر5 بالمائة، وبلغت واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية 45ر6 مليار دولار، مقابل 76ر6 مليار دولار (- 52ر4 بالمائة). وسجل العتاد الزراعي فاتورة استيراد بـ 70ر457 مليون دولار مقابل 76ر564 مليون دولار(-92ر18 بالمائة). في المقابل، عرفت مجموعتان من شعبة الاستيراد ارتفاعا خلال سنة 2019 مقارنة بسنة 2018. ويتعلق الأمر بواردات المنتجات الخام التي بلغت 01ر2 مليار دولار مقابل 90ر1 مليار دولار (+ 89ر5 بالمائة) ومجموعة الطاقة وزيوت التشحيم (الوقود) بحوالي 43ر1 مليار دولار، مقابل 07ر1 مليار دولار (+22ر33 بالمائة). وبخصوص الشركاء التجاريين للجزائر، احتفظت فرنسا بمكانتها كأول بلد زبون للجزائر، كما احتفظت الصين بمكانتها كأول ممون.

وخلال سنة 2019، مثل الزبائن الخمسة الأوائل للجزائر 85ر50 بالمائة من الصادرات الجزائرية. وحافظت فرنسا على ريادتها كأول زبون للبلاد بحوالي 05ر5 مليار دولار (11ر14 بالمائة من المبلغ الإجمالي للصادرات الجزائرية)، مسجلة ارتفاعا طفيفا قدره (0.52) بالمائة، تليها إيطاليا بـ62ر4 مليار دولار (90ر12 بالمائة) وإسبانيا بـ99ر3 مليار دولار (15ر11بالمائة) وبريطانيا بـ 29ر2 مليار دولار (42ر6 بالمائة) وتركيا بـ 24ر2 مليار دولار (27ر6 بالمائة). ويمثل الممونون الخمسة الأوائل للجزائر 33ر50 بالمائة.ويتمثل الممونون الرئيسيون للجزائر سنة 2019 في: الصين التي لا تزال تحافظ على مرتبتها الأولى بـ 65ر7 مليار دولار (25ر18 بالمائة من الواردات الإجمالية)، مسجلة انخفاضا قدره 60ر2 بالمائة، تليها فرنسا بـ 27ر4 مليار دولار. (20ر10 بالمائة) وإيطاليا بـ41ر3 مليار دولار (13ر8 بالمائة) وإسبانيا بـ 93ر2 مليار دولار (99ر6 بالمائة) وألمانيا بـ83ر2 مليار دولار (76ر6 بالمائة).

قد يهمك ايضا :

فائض ميزانية روسيا تبلغ 1.8 في المائة من إجمالي الناتج المحلي

تراجع أرباح الشركات الخليجية بنسبة 4.7% خلال الربع الأول