توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة أبو غزالة ودار الضيافة

وقّعت مجموعة طلال أبو غزالة ودار الضيافة للاستشارات التعليمية في مجال الضيافة والسياحة(DDHTEC)  اتفاقية تعاون في مجال التعليم السياحي، تم التركيز فيها بشكل خاص على مشاريع التطوير المهني لقطاع السياحة والضيافة ومشاريع بناء القدرات المهنية في ذات المجال.

وقال الدكتور طلال أبو غزالة، السفير الخاص لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة "أنه لمن دواعي سرور مجموعة طلال أبو غزالة الدخول في شراكة مع دار الضيافة للاستشارات التعليمية في مجال الضيافة والسياحة DDHTEC في هذا القطاع الحيوي، والذي يحتاج إلى إستراتيجية جديدة نظرًا للدور المهم الذي يلعبه في اقتصاد كل بلد".
 
وأضاف أبو غزالة الذي ترأس التحالف العالمي للأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن أنه سيتم العمل مع دار الضيافة للاستشارات لتطوير مهارات العاملين في هذا المجال، واستخدام وتوظيف التطور الحاصل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساهمة في تطوير السياحة على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تسهم في تطوير وتعزيز السياحة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية من خلال توظيف قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ومن جانبها أوضحت مديرة دار الضيافة للاستشارات التعليمية في مجال الضيافة والسياحة سوزي حاتوغ، أن هذه المذكرة تمثل انطلاقة قوية في مجال السياحة وتوفر آفاق جديدة لتطوير الشركات والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال الحيوي، لافتة إلى أنه نظًرا للمنافسة الكبيرة في هذا القطاع فإن الحاجة ملحة لإيجاد برامج تعليمية أكثر، معبرة عن امتنانها على أن تكون دار الضيافة جزء من رؤية الدكتور أبو غزالة نحو إرساء مستقبل أفضل في مجال السياحة ".
 
ووفقا لمذكرة التفاهم، سيتم التعاون في تطوير مهارات ريادة الأعمال في قطاع السياحة والضيافة والصناعات اليدوية، والتركيز على الاتجاهات الجديدة في منصات السياحة الإلكترونية والرقمية وتطوير المنتجات السياحية، وأخلاقيات السياحة في مهارات الاتصال، كما سيتم إنشاء فريق مشترك من الخبراء يتولى تحديد ودراسة إمكانية خلق فرص عمل مستقبلية، يعمل الجانبين معا لإيجادها بحيث تتسق مع مجالات التعليم السياحي.
                                
وباشر الدكتور أبو غزالة في وضع وتنفيذ إستراتيجية جديدة لقطاع السياحة في جميع أنحاء العالم بالتركيز بشكل خاص على إثراء هذا القطاع الحيوي الذي يعمل فيه عُشر القوى العاملة علاوة على كونه المسؤول عن تحقيق عُشر الناتج المحلي الإجمالي في البلدان المتقدمة التي يتوفر لديها عاملين مختصين يتمتعون بمهارات عالية وتمتلك بنية تحتية قوية، تمكن من خلال الموسيقى وجمعية الأوركسترا الوطنية الأردنية من إدخال وتقديم العديد من الحفلات الموسيقية التي نظمت في المدينة الوردية البتراء التي تلقى الإعجاب من قبل البعثات الدبلوماسية ومن قبل السياح.