الجزائر - الجزائر اليوم
كشف المدير العام لقصر المعارض الطيب زيتوني، عن إلغاء كل التظاهرات الاقتصادية التي كان يفترض أن تحضرها مؤسسات اقتصادية أجنبية ورجال أعمال أجانب خلال مارس وأبريل بفعل تفشي فيروس "كورونا" وخوفا من انتقاله إلى الجزائريين، في حين قال إنه سيتم لاحقا الفصل في معرض الجزائر الدولي المزمع يونيو/ حزيران المقبل.
وأوضح الطيب زيتوني أنه تم تنظيم اجتماع من طرف مسؤولي قطاع التجارة تقرر في أعقابه إلغاء كل التظاهرات الاقتصادية، كإجراء احترازي وذلك رغم أهمية هذه الصالونات في استقطاب شركاء أجانب للسوق الجزائرية وضخ الاستثمارات والعملة الصعبة في الخزينة وهو ما قد ينجر عنه خيبة أمل للمستثمرين الجزائريين، مضيفا “لم يتم إلغاء هذه الصالونات والمعارض بشكل نهائي وإنما تم تأجيلها فقط”، ويمكن برمجتها بمجرد انتهاء فترة فيروس "كورونا".
ويتعلق قرار الإرجاء بصالون البناء والأشغال العمومية باتيميتال وصالون السياحة والأسفار المنتظر نهاية مارس الجاري، في حين يرتقب تنظيم صالون الجزائر الدولي بعد شهر رمضان المقبل، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 جوان المقبل، في حال اختفى فيروس "كورونا" وتراجعت نسبة انتشاره، مع العلم أن المستثمرين ورجال الأعمال في الجزائر سبق أن اشتكوا من حالة الجمود التي تشهدها السوق الجزائرية وغياب المستثمرين الأجانب طيلة سنة 2019 وحتى سنة 2020 حيث سينقضي الثلاثي الأول للسنة خلال بضعة أيام دون تسجيل أي استثمارات وهو ما يوحي بخطورة الوضع، وفقا لرئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية عبد القادر قوري.
ويقول قوري إنه يجب على الأقل المسارعة في الإفراج عن قائمة القطاعات غير الاستراتيجية المعنية برفع القاعدة الاستثمارية 51 ـ 49 وهو ما من شأنه تشجيع قدوم المستثمرين الأجانب للسوق الجزائرية وضخ العملة الأجنبية خلال المرحلة المقبلة، متسائلا عن سبب تأخر النصوص التنظيمية المنظمة للعملية رغم أن الإجراء تم تضمينه في قانون المالية لسنة 2020، ونحن اليوم نستعد لقانون المالية التكميلي 2020 دون أي جدوى.
قد يهمك ايضا:
وزارة المجاهدين تحل أزمة "بن ميهدي" وزيتوني يعد بعرضه بمسقط رأس الشهيد
وزير المجاهدين يؤكد أن المرأة الجزائرية كان لها دور في المقاومة