القاهرة - الجزائر اليوم
بدأت العملية الثانية لتعويم السفينة الجانحة (إيفر جيفن)، في محاولة لاستكمال التعويم الكامل، قبيل نقلها إلى منطقة البحيرات الكبرى.
وقال مستشار الرئيس المصري لمشروعات قناة السويس ، إنه تم البدء بالمرحلة الثانية لتعويم وإنقاذ السفينة الجانحة بالقناة، تمهيدا لنقلها إلى منطقة أخرى.
وأوضح مميش، أنه سيتم وضع السفينة الجانحة بقناة السويس، تحت الفحص قبل مواصلة إبحارها مرة إخرى إلى وجهته النهائية لمدينة روتردام الهولندية، قادمة من الصين.
وقال إنه "لا توجد مشكلات تواجه تسيير السفن المنتظرة في البحر المفتوح وجاهزون لاستئناف حركة الملاحة"، في إشارة لجهوزية الهيئة في تسيير السفن في حال الانتهاء من تعويم السفينة الجانحة". مشيرا أن أجهزة القناة قادرة على التعامل مع الموقف بالكامل.
يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من بدء مناورات جديدة للشد في محاولة لتعويم سفينة الحاويات الجانحة، بواسطة 10 قاطرات عملاقة تقوم بالعمل من أربعة اتجاهات مختلفة، بينها قاطرة هولندية.
ونجحت الطواقم في إزاحة السفينة عن ضفة الممر المائي، "دون التأثير سلبا على قوام السفينة الجانحة، بحيث لا تتسرب المياه إليها أو يحدث تسريب للوقود"، بحسب رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع.
واعتبر ربيع، أن الهيئة ستعمل على مدار 24 ساعة لإنهاء عبور السفن العالقة على طرفي القناة خلال الأيام القادمة، "هناك 356 سفينة حتى اليوم عالقة.. قدمنا لها أية مساعدات احتاجتها خلال رسوها مجبرة في المياه المصرية".
وزاد: "نجحنا في إنهاء أزمة السفينة قبل الوصول إلى السيناريو الثالث المطروح، والمتمثل في تفريع حمولة السفينة الجانحة".
وتم تعديل مسار السفينة بشكل ملحوظ بنسبة 80% وابتعاد مؤخر السفينة عن الشط بمسافة 102 متر بدلا من 4 أمتار، ومن المقرر أن يتم إستئناف المناورات مرة أخرى مع ارتفاع منسوب المياه إلى أقصى ارتفاع.
وصباح الثلاثاء الماضي، واجهت سفينة الحاويات طقسا عاصفا أثناء سفرها شمالا في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية؛ ما أدى إلى جنوحها، وسد الممر المائي العالمي.
والسفينة مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة "إيفرجرين" التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.
قد يهمك ايضاً
النفط ينزل بأكثر من 2% مع بدء تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس
استعداد كامل لمرشدي قناة السويس لإرشاد السفن الموجودة في البحيرات لإعادة الحركة الملاحية إلى طبيعتها