الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة

سطرت الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيماوية  "هولدينغ ألجيريا كيميكال سبسيالتز" مخططا استراتيجيا للحفاظ على القدرة الانتاجية للشركات المكونة لها (32 شركة عمومية) و كذا للمحافظة على مناصب الشغل و التصدي لجميع المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19، حسبما اكده يوم الاثنين بالجزائر العاصمة الرئيس المدير العام للشركة القابضة، عبد الغاني بن بتقة.

و أوضح السيد بن بتقة, خلال لقاء جمع بين الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيماوية و الفيدرالية الجزائرية لعمال البترول و الكيمياء و الغاز, أن الأزمة العالمية الصحية كوفيد-19 و كذا تراجع أسعار البترول "أثرا سلبا على مردودية شركات و فروع الشركة القابضة" مما استوجب إعداد هذا المخطط الاستراتيجي الذي سوف يعمل على تحسين مردودية هذه الشركات بما في ذلك الحفاظ على مناصب الشغل.

و اعترف في سياق متصل ان أزمة كوفيد-19 "سببت مشاكل كثيرة بين العمال و المسيرين" بخصوص طريقة التعامل مع هذه الأزمة الصحية داعيا إلى "فتح حوار واسع بين المسريين و العمال على جميع مستويات الشركات و الفروع و المديريات لمعالجة هذه المشاكل و إيجاد حلول ترضي الطرفين".

و قال أن هذا اللقاء الذي يجمع هذه الشركة القابضة و الفيدرالية الجزائرية لعمال البترول و الكيمياء و الغاز "يرنو إلى معالجة هذه المشاكل و الخروج بتوصيات للمحافظة على القدرة الانتاجية للشركات و على مناصب الشغل".

من جهته, أبرز الأمين العام للفيدرالية، حمو طواهرية, أن الشركات التابعة للهولدينغ "تعاني من مشاكل منها المتعلقة بالرواتب و أخرى بالعتاد الذي أصبح من الضروري تجديده"و اعتبر أن لغة الحوار بين المسيرين و العمال هي التي ستسمح برفع مردودية الشركات و تفادي المشاكل و حلها داخليا.

و في مداخلة له بالمناسبة, أكد الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, سليم لباطشة, على أهمية "فرض حوار واسع و تشاور كبير بين مسيري هذه الشركات و العمال لمعالجة المشاكل الحقيقية بطريقة جدية و فعالة".

و قال ان "الحوار و التشاور ما بين المسيرين و العمال لا يجب ان يقتصر على المستوى المركزي للشركة القابضة فقط بل لابد ان يشمل جميع فروعها و ذلك للاستماع لانشغالات العمال و ضمان الاستقرار من اجل بناء الجزائر الجديدة" .

قد يهمك ايضا 

الجزائر والصين توقعات على اتفاق للتعاون الاقتصادي والتقني

 

اتفاقية تجارية بين الجزائر وموريتانيا وفتح سوق بين البلدين