المعبر الحدودي البري الجزائري-الموريتاني

يدعم المعبر الحدودي البري الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد بولاية تندوف بعدة عمليات جديدة من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين، حسبما علم الخميس لدى مصالح الولاية.

وأعطيت إشارة انطلاق إنجاز مشروع لربط المعبر بطاقة الكهرباء عبر مسافة تقارب 90 كلم و الذي أسندت أشغاله لعدة مؤسسات متخصصة، حسب ذات المصدر.

ويعد مشروع الطريق الوطني رقم (50) نحو منطقة "وديات النحاير" عبر مسافة 35 كلم الذي يوجد قيد الإنجاز واحد من العمليات التي استحسنها المتعاملون الاقتصاديون ومستعملو هذا المحور الذي سيساعد على تسهيل تنقلهم من وإلى المعبر الحدودي، وهذا إلى جانب الشروع في إنجاز منقب وخزان (100 متر مكعب)، لتزويد المعبر بالمياه.

وتشكل تلك المنجزات مكسبا يعزز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة والنهوض بالمناطق الحدودية، مثلما أكد والي الولاية أمومن مرموري خلال زيارة تفقدية للمنطقة.
وأعلن ذات المسؤول بالمناسبة عن تسجيل مشروع إنجاز مباني جديدة بدلا من المنشآت المؤقتة الحالية بذات المعبر الحدودي وذلك فور استكمال تلك العمليات المنطلقة، وبالتالي تدعيمه بكل الشروط الضرورية التي يتطلبها هذا النوع من الهياكل، بما يساهم في تعزيز جهود المبادلات الاقتصادية والتجارية وتسهيل مرور الأشخاص بين البلدين.

قد يهمك ايضا :

خبير اقتصادي يؤكّد أنّ المرحلة الجارية تتطلب إصلاحات دستورية عميقة

اتفاقية بين المدرسة العليا للتجارة ولجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة ومعهد التكوين البنكي