الجزائر - الجزائر البوم
دعا النائب البرلماني، مسعود عمراوي، السلطات العمومية الجزائرية إلى وضع آليات عاجلة، لتطبيق عمليات إدماج عمّال عقود ما قبل التشغيل على أرض الواقع، مطالبًا بالعودة إلى نظام التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن لتوفير المناصب لعمليات الإدماج مع تجميد التوظيف الخارجي لسنة واحدة في جميع القطاعات.
ويعتقد عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، أن عمليات إدماج عمال النشاط الاجتماعي صعب التجسيد، نظرا للعدد الهائل للمعنيين بالعملية في القطاع الاقتصادي العمومي والوظيفة العمومية، واستدل بمثال عن إحدى مديريات التربية لوليات كبرى تشغل 4 آلاف متعاقد، في حين أن عدد المناصب الشاغرة بلغ 290 منصب قابل للإدماج، مما يستوجب اتخاذ آليات لتجسيد القرار وأبرزها العودة إلى نظام التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن لتوفير المناصب لعمليات الإدماج، واستغلال المناصب الشاغرة، إلى جانب تجميد عملية التوظيف الخارجي لسنة واحدة لتمكين هذه الفئة من الإدماج مع فتح مناصب معاوني التربية في التعليم الابتدائي وفتح مناصب تربوية، كالتربية البدنية والرياضية، موسيقى، ورسم.
ويتوقع عمرواي، استحالة إنهاء عمليات إدماج مستخدمي عقود ما قبل التشغيل، في آجالها الزمنية، بسبب المشاكل التي تواجه العملية، في وقت تسعى وزارة التربية للاستحواذ على مناصب الترقية المخصصة للأساتذة وتحويلها إلى مناصب للإدماج وهو نفس المسعى الذي تتجه نحوه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
قد يهمك ايضا:
شاهد: إلغاء التقاعد النسبي يحشد المزيد من النقابات العمّالية