محطات المشتقات النفطية في عدن

اصطفت طوابير طويلة أمام محطات المشتقات النفطية في محافظة عدن،العاصمة المؤقته لليمن، وسط إغلاق معظم المحطات، بسبب عدم ضخ المشتقات النفطية لها.

وأكدت شركة مصافي عدن، في بيان لها، أنّ شركة مصافي عدن ليس متسببة في هذه الأزمة, كون موظفي الشركة علقوا إضرابهم أواخر الأسبوع الفائت.. وأشار البيان إلى أن عدم دفع شركة النفط لقيمة شحنة المشتقات النفطية أدى لتعنت الشركة المالكة للسفينة التي وصلت لميناء الزيت في البريقة قبيل أيام.

وأفاد الناشط الإعلامي"أدهم فهد"، بأن مئات السيارات متوقفة قرب محطات المشتقات النفطية في ظل توقف جميع المحطات بسبب عدم ضخ المشتقات لها من شركة النفط، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تتكرر بشكل متواصل في عدن لنفس الأسباب دون معالجات فعلية تمنع تكرارها.

وأضاف أدهم الفهد، أن حركة السيارات في شوارع عدن تشهد تراجعًا كبيرًا على خلفية أزمة المشتقات فيما ارتفع سعر التنقل من عدن إلى المحافظات الآخرى نتيجة الأزمة، منوهًا بأن سعر 20لتر من البترول في السوق السوداء وصل إلى 15ألف ريال يمني مايعادل 50 دولارًا.

وأوضح أن هذه الأزمات تنعكس سلبًا على أصحاب الأعمال البسيطة والمجتمع والسائقين كون النفط شريان الحياة ويدخل في معظم جوانب الحياة ويؤثر سلبًا على الجميع، مايستدعي من الحكومة بذل المزيد من الجهد، لتفادي هذه الأزمات التي تتكرر دائمًا دون معالجات حقيقية.