شهد معرض دمشق الدولي التوقيع على عقود لتصدير نحو 30 ألف طن من الخضار والفواكه إلى العراق ومصر والأردن. وأكد المدير العام لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات السورية، المهدي الدالي، بعد توقيع العقود في الجناح الزراعي للمعرض، أن أحد التجار الأردنيين وقع عقدا لاستيراد 8000 طن من البطاطا، و2000 طن من البصل، و5000 طن من الخضار والفواكه، في حين وقع أحد التجار المصريين على عقد لاستيراد خمسة آلاف طن من التفاح والإجاص، ووقع أحد التجار العراقيين على عقد لاستيراد عشرة آلاف طن من الخضار والفواكه.

وتوقع الدالي تصدير آلاف الأطنان من المنتجات السورية بكل أنواعها، نظرًا للاهتمام الواضح من رجال الأعمال والتجار العرب والأجانب، الذين فاقوا الـ1500، بالمنتجات السورية والدعم الذي تقدمه الحكومة إلى المصدرين.

وتوقع نقيب مصدري الخضار والفواكه الأردني، سعدي أبو حماد، أن ترتفع الصادرات الأردنية إلى العراق بنسبة 40% بعد فتح منفذ طريبيل الحدودي.

وقال أبو حماد إن حجم الصادرات اليومي يقدر بـ600 طن للعراق، كحد أدنى، وأن الحجم سيرتفع بعد معرفة المصدرين بحاجة الأسواق العراقية.

وأضاف أن مصدري الأردن سيعيدون فتح الأسواق العراقية من جديد، لعدم معرفتهم بالكميات التي تستهلكها، أو المنافسين فيها. 

وانخفض تصدير الأردن طيلة السنوات الماضية إلى العراق عبر الكويت، بسبب نفقات الرحلة المرتفعة، مما أسهم في حصر الصادرات في الفواكه. واتفق العراق مع شركة أميركية لصيانة الطريق الممتد من طريبيل إلى داخل العراق، وحمايته أمنيًا. ورفع إغلاق معبر طريبيل، وفق تجار وصناعيين أردنيين، من تكلفة التصدير، وخفًّض صادرات الأردن للعراق بنسبة تقدر بـ50%.

يُذكر أن معبر طريبيل الرابط بين الأردن والعراق مغلق منذ سنوات، بسبب تردي الأحوال الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، الحدودية مع الأردن.