واشنطن - الجزائر اليوم
كشف ماريو سينتينو، رئيس مجموعة اليورو، عن تفعيل خط ائتمان يُمكن أن يصل إلى 240 مليار يورو مفتوح لجميع الدول عبر آلية الاستقرار الأوروبية، يُمثل 2 في المئة من الناتج الداخلي في منطقة اليورو، والحد الأقصى الذي يمكن لكل بلد الحصول عليه بناءً على ناتجه الداخلي، مؤكدًا أن هذه الديون يُفترض أن لا تفاقم المعاناة الاقتصادية والاجتماعية. وأكد "سينتينو" في حوار نشرته صحف أوروبية، السبت، قبل اجتماع وزراء المال الأوروبيين، الثلاثاء، عبر الفيديو، أنه لا يوجد أي منطق في ربط أزمة وبائية - فيروس كورونا المستجد - ببرنامج خصخصة أو إصلاح لسوق العمل، مؤكدًا أنه سيكون هناك شكل من الشروط، واستدرك قائلًا: "لكن آلية الاستقرار الأوروبية مستعدة لفك الارتباط بين خطوط ائتمانها ومنطق أزمة الدين السيادي". وأنشئت آلية الاستقرار الأوروبية عام 2012 عقب أزمة الديون في منطقة اليورو، من أجل مساعدة الدول التي تواجه صعوبات، ونظريا، يجب على المستفيدين من الآلية، إجراء إصلاحات قد تكون موجعة، على غرار ما حصل في اليونان. وسيحاول وزراء دول منطقة اليورو، خلال اجتماعهم الثلاثاء، الذي ستشارك فيه أيضا دول الاتحاد الأوروبي من خارج منطقة العملة الموحدة، أن يتفقوا بشأن مقترحات اقتصادية مشتركة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفشل قادة الدول الـ27 في الوصول إلى اتفاق يوم 26 مارس، خلال قمة عبر الفيديو، كشفت وجود انقسامات عميقة بين دول جنوب القارة التي تعاني مديونية عالية ومتأثرة بالفيروس، ودول الشمال التي تعارض تشارك الديون، وكانت قد اقترحت فرنسا إنشاء صندوق إنقاذ أوروبي، يتم تمويله عبر الدين المشترك لمدة محدودة تمتد بين 5 و10 أعوام
قد يهمك ايضا :
بدء السباق بين وزراء مالية أوروبا لرئاسة "مجموعة اليورو"
شاهد: دانا ريزنيس اوزولا من لاتفيا أبرز المرشّحين لرئاسة مجموعة اليورو