النفط

حذَّرت شركات النفط الأجنبية في العراق من إصرار بغداد على تخفيض ميزانيات التي تعتمدها هذه الشركات، قائلة إن "ذلك سيؤخر خطط زيادة إنتاج النفط"، وفق ما أعلن مسؤول عراقي.

وبحسب ملخص للمقترحات العراقية ، فإن "العراق طلب من شركة "بي.بي" تخفيض ميزانيتها لعام 2016 إلى 2.48 مليار دولار مع إنتاج مستهدف 1.4 مليون برميل يوميا من حقل الرميلة الذي تقوم بتشغيله، واقترحت "بي.بي" ميزانية بقيمة 3.25 مليار دولار لعام 2015 لكن المبلغ الذي اتفقت عليه مع العراق ربما كان مختلفا".

ومن المتوقع أن تخفض "لوك أويل" إنفاقها إلى 1.26 مليار دولار وتسعى لإنتاج 400 ألف برميل يوميا من مشروع غرب القرنة-2. واقترحت الشركة الروسية ميزانية بقيمة 2.1 مليار دولار في 2015.

ومن المتوقع أن تخفض "إيني" إنفاقها إلى 1.62 مليار دولار وتستهدف إنتاج 351 ألف برميل يوميا من حقل الزبير، وقالت الشركة الإيطالية في فبراير شباط إنها ستخفض إنفاقها العام 20 بالمئة هذا العام من دون تحديد حجم تخفيض الإنفاق في العراق.

وطلب العراق من إكسون موبيل تخفيض إنفاقها إلى 878 مليون دولار وتهدف الشركة لإنتاج 379 ألف برميل يوميا من مشروع غرب القرنة-1، وأصرت الشركة الأميركية العام الماضي على إنفاق 1.8 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تخفض شركة شل إنفاقها إلى 855 مليون دولار وتهدف لإنتاج 200 ألف برميل يوميا من حقل مجنون، واقترحت الشركة العام الماضي ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار.
من المتوقع أن تخفض بتروناس تكاليفها إلى 712 مليون دولار وتهدف لإنتاج 100 ألف برميل يوميا من حقل الغراف.

وانقسمت شركات النفط المذكورة ما بين رافضة للتعليق وأخرى قالت إنه ليس لديها تعليق على الفور.

وكان وزير النفط المستقيل عادل عبد المهدي قال في فبراير/ شباط إن "ميزانية تكاليف عمليات التطوير التي تقوم بها شركات النفط الأجنبية قد عُدلت بالخفض إلى ما يزيد قليلا عن تسعة مليارات دولار في 2016 من 23 مليار دولار بعد مفاوضات معقدة".