فلاحو شعبة البطاطا

 

طالب فلاحو شعبة البطاطا بولاية المدية خاصة الذين يعملون شرقها بسهل بني سليمان والقلب الكبير والسدراية وزير الفلاحة بالتدخل العاجل لإنقاذ منتوجهم من مادة البطاطا والذي سجلت فيه وفرة كبيرة، ناهيك عن الجودة، غير أنّه وبالمقابل تشهد سوقه كسادا كبيرا ما بات يهدّد بإتلاف آلاف الأطنان من البطاطا وتكبيد فلاحي هذه الشعبة خسائر كبيرة قد ترهن العمل في هذا المجال في المرات القادمة، الأمر الذي قد يخلّ بالسوق بطريقة عكسية لتصبح بذلك تشهد نقصا في مادة البطاطا من جهة وغلائها من جهة ثانية.

وقد أكد المعنيون على لسان ممثل الشعبة بالولاية محفوظ بريش، أنّ سعر هذه الأخيرة سجل انهيارا رهيبا، حيث تراوح ثمنها ما بين 15 و20 دج، في حين أنّ كلفة إنتاجها تفوق ذلك بكثير، مطالبين بوضع سعر مرجعي لها يفوق الـ30 دج، كما فكرت الدولة في تسقيف سعرها بـ60 دج، كون الفلاح قبل أن يكون كذلك فهو مواطن أراد بعث الاقتصاد من خلال عمله في هذا الميدان، كما اقترحوا إنشاء ديوان للبطاطا، على غرار ديوان الحبوب يقوم منتجو هذه المادة ببيع منتوجهم للدولة لتتكفل بدورها هي بتسويقه وفق حاجة السوق الداخلية وحتى تصديره نظرا للفائض المسجل هذه الأيام.

يذكر أن متوج البطاطا ومنتوجات فلاحية أخرى عرفت ديناميكية كبيرة واستقطاب أياد عاملة كثيرة، وذلك بعد دخول السقي بمياه سد بني سليمان حيز الخدمة، لتبقى التفاتة الجهات الوصية ضرورة ملحة لدفع هؤلاء الفلاحين على العمل الأكثر والمساهمة في الاقتصاد الوطني.

قد يهمك ايضا:

"الزراعة" الجزائرية تدرس تفعيل نظام “سيربالاك” لضبط أسعار البطاطا

قطاع الفلاحة الجزائري يعمل على وضع خطة لتفعيل ضبط المنتجات في شعبة البطاطا