قراصنة يخترقون موقعي شركتين حكوميتين

    اعلنت شركتان نفطيتان عالميتان تعملان في اقليم كردستان، عن تسلمهما مبلغ 56 مليون دولار من حكومة الاقليم من استحقاقاتهما، في وقت اخترق قراصنة مجهولون عراقيون موقعي شركتين نفطيتين حكوميتين احتجاجاً على القبض على زميل لهم من قبل جهاز الامن الوطني.

    فقد اكدت شركة (دي ان او) التي تعمل في حقل طاوكي، في بيان، عن انها تسلمت نحو 41.26 مليون دولار من حكومة اقليم كردستان.

    من جهتها اعلنت شركة "جلف كيستون" التي تعمل في حقل الشيخان، في بيان انها تسلمت نحو 15 مليون دولار من حكومة الاقليم.

    واعلنت الشركتان انهما تسلمتا ذلك المبلغ نظير استحقاقهما في انتاج النفط في شهر آذار الماضي.

    ووقعت العديد من الشركات النفطية العالمية اتفاقات شراكة مع حكومة اقليم كردستان لانتاج النفط من حقول الاقليم تتلقى نظيره مبالغ كاستحقاقات لقيامها باستخراج وانتاج النفط في تلك الحقول.

    وفي الشان ذاته وقت اخترق قراصنة مجهولون عراقيون موقعي شركتين نفطيتين حكوميتين احتجاجاً على القبض على زميل لهم من قبل جهاز الامن الوطني.

    وكانت السلطات الأمنية العراقية قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن القاء القبض حسين مهدي اشهر مخترق عراقي والذي اخترق الموقع الالكتروني لجهاز الامن الوطني على شبكة الانترنت.

    واخترق قراصنة موقعي شركة نفط الجنوب، وشركة مصافي الجنوب وتركوا رسالة على الخلفية السوداء التي غطتهما جاء فيها "لن نتوقف عن اختراق المواقع. هدفنا واضح الحرية لحسين مهدي لم يفِ احد بوعوده لنا".
    وهدد القراصنة برسالتهم "هدفنا القادم جميع المواقع العراقية، ولن نتوقف عن الاختراق الا بعد بيان وضع صديقنا حسين مهدي.

    واخترق القراصنة في وقت سباق عددا من المواقع الرسمية الالكترونية العائدة للحكومة انتقاما للقبض على مهدي.
    إذ اخترقوا موقع دائرة توزيع الطاقة، ووزارة البلديات، ووزارة الشباب والرياضة إضافة موقع جهاز الامن الوطني نفسه الذي يرأسه فالح الفياض اذ ظهرت على الموقع الاخير لافتة حداد بالاسود وصورة يبدو انها لاحد التفجيرات.
    وكتب المخترقون على الصفحات الرئيسة لتلك المواقع "سوف تكون هذه البداية"، متوعدين باختراق مواقع أخرى انتقاماً للقبض على زميلهم حسين مهدي.

    هذا وقالت مصادر تجارية إن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) الحكومية قررت التوقف عن إصدار البرامج الشهرية لصادرات خام البصرة اعتبارا من يوليو تموز.

    وأضافت المصادر أن سومو أخطرت الشركات بكمية النفط التي سيحصل عليها كل منهم في ذلك الشهر، لكن دون إصدار البرنامج الكامل لكميات التحميل ومواعيدها لكل مشتر. ولم يتضح السبب وراء توقف سومو عن إعلان برنامج التحميل.