سعد جميل القرشي رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سابقًا

قدّر مستثمرو إعاشة الحجاج حجم الاستثمارات في مجال الإعاشة حاليًا بأكثر من مئتي مليون ريال وعدد الشركات العاملة في هذا المجال حاليًا بأكثر من مئة وخمسين شركةً. وأشاروا إلى أن من أهم المعوقات التي تواجه الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال صعوبة الحصول على الأيدي العاملة الماهرة بسبب الصعوبات التي تواجهها هذه المؤسسات العاملة في الحصول على تأشيرات الاستقدام.

وبيّن هاني بن علي الهذلي صاحب شركة "دوحة البركة للإعاشة " أن الاستثمار في مجال إعاشة الحجاج من الاستثمارات الجيدة، وتوفر الشركات مطابخ خاصة لإعداد الوجبات لا تقل مساحة الواحد منها عن ستمائة متر مربع، إضافة إلى مطابخ مركزية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في هذا المجال ازداد بعد قرار وزارة الحج إلزام شركات حجاج الداخل التعاقد مع شركات إعاشة مرخصة من الجهات المعنية. وبيّن أن بعض المطابخ فشلت لعدم تفرغ أصحابها لإدارتها.

وأوضح سعد جميل القرشي رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سابقًا أن حجم الاستثمارات في مجال الإعاشة للحجاج يتجاوز المائتي مليون ريال وعدد المؤسسات العاملة في هذا المجال حاليًا مئة وخمسون مؤسسة خلاف الفنادق وتواجه هذه المؤسسات منافسات كبيرة من الشركات العملاقة، مبينًا أن من المعوقات التي تواجه المؤسسات العاملة في هذا المجال حصولها على تأشيرات لاستقدام أيادي عاملة ماهرة للعمل في هذا المجال.

وأبان الدكتور طارق ظفر صاحب شركة الشيف الراقي للتموين والإعاشة وحسين عطية الذبياني صاحب شركة الخدمات السعودية للتموين الغذائي ومحمد بن عبدالله العميري صاحب مؤسسة أذواق القمة للتموين ومحمد إبراهيم دوسة صاحب مطابخ مكرم للتغذية أن المؤسسات العاملة في مجال إعاشة الحجاج مطالبة بعمل تكتلات لإيجاد كيانات كبيرة لخدمة أكبر عدد من الحجاج فالسوق واعدة والأنظمة الملزمة للحجاج للتعاقد مع شركات الإعاشة المصنفة تفتح المجال أمام الاستثمارات الكبيرة في هذا المجال.

وطالب عادل حلمي صاحب شركة نمور الأطعمة وخالد بن محمد الشريف صاحب شركة سما المدينة المحدودة وماجد بن عبود باسيف صاحب مؤسسة سفراء التميز لخدمات الإعاشة والتموين أن يشمل قرار وزارة الحج القاضي بإسناد إعاشة الحجاج للمؤسسات المصنفة أن يضم أيضًا إعاشة المعتمرين، مؤكدين أن من العوائق التي تواجههم صعوبة الدخول إلى المشاعر المقدسة خلال موسم الحج وتوفير الطاقة الكهربائية بالشكل الكافي بالمشاعر.

وأقترح أحمد بن رابح الشريف صاحب مؤسسة أحمد الشريف للتغذية والإعاشة الاندماج بين بعض المؤسسات للتغلب على العقبات التي تواجهها مطالبًا وزارة العمل بتسهيل حصول المؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال على التأشيرات اللازمة لتمكينها من الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها.