أفادت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إن الأردن يمتاز بين دول الجوار بفقره في مصادر الطاقة ما يدفع البلاد لاستيراد معظم الاحتياجات من الطاقة لتغطية الاستهلاك المحلي، ما دفعها لتمويل مشروعات لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة.

وأضافت المؤسسة "إن فقر الأردن في مصادر الطاقة يعد دافعا للبحث عن بديل وهو: أشعة الشمس"، وتصل الأيام المشمسة في الاردن إلى 330 يوما في العام.

وأكدت أن الأردن يدرك ما تحمله الطاقة من توقعات مستقبلية، ويحرص على استغلالها لتحقيق الاهداف المتعلقة بمستقبل الطاقة، وتنويع مصادر التزود بها في ظل تنامي الطلب المحلي على الكهرباء، حيث تعمل الحكومة الأردنية مع المؤسسة (IFC) على تحقيق هذه الأهداف.

وقالت المؤسسة إنها نسقت لحزمة من التسهيلات بقيمة 76 مليون دولار لتمويل إنشاء محطة للطاقة الشمسية في شمال المملكة لتوفير كهرباء بتكلفة 6.9 سنت للكيلو واط في الساعة، وأن هذه التعرفة تعد أقل كثيرا من معدل التعرفة الكهربائية في المملكة والأقل سعرا للكيلو واط من الطاقة الشمسية على مستوى العالم.

وأكدت المؤسسة أن تمويل المحطة التي تبلغ طاقتها 50 ميجا واط سيتم تشغيلها من قبل فوتو ويتيو لمشاريع الطاقة المتجددة تتضمن 21 مليون دولار من البرنامج الكندي لتغير المناخ، متوقعا ان تبدأ المحطة بالعمل في عام 2018 لتخدم حوالى 40 ألف منزل في المنطقة.

وقالت المؤسسة إن المشروعات التي نفذتها ستساعد الأردن في تعزيز قدرات الطاقة من خلال المصادر المتجددة، ولفتت إلى المشاريع المهمة في مجال الطاقة المتجددة والتي تم تنفيذها في الاردن وأبرزها مزرعة رياح الطفيلة التي تولد 117 ميجا واط، إلى جانب دعم برنامج الطاقة المتجددة الذي تنفذه الحكومة بتوقيع 7 اتفاقيات في مشروع يعد الاكبر من تنفيذ القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.