إسماعيل السحباني أمين اتحاد عمال تونس

انطلقت الجمعة، فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد عمال تونس، في مدينة المنستير والتي تتواصل على مدى 3 أيام، وقال الأمين العام المتخلي إسماعيل السحباني، إن الاتحاد نجح رغم الصعوبات في التموقع على الساحة النقابية، وفي الدفاع عن مصالح منظورية وذلك في إطار التعددية النقابية.

حملات تشويه وتشهير
وسيتم بمناسبة المؤتمر انتخاب أمين عام جديد وهو المنصب الذي ترشح له وجهان، من القيادة الحالية وهما علي الضاوي ومحمد مهدي كمون إلى جانب انتخاب بقية أعضاء المكتب التنفيذي، وهم 11 من جملة 30 مترشحًا، وقد ذكر السحباني خلال كلمة ألقاها في افتتاح أشغال المؤتمر بالظروف الصعبة للنشأة الأولى لاتحاد عمال تونس، معرجًا على حملات التشويه والتشهير التي تعرض لها اتحادهم داخل الورش والمصانع والمؤسسات الإدارية، والمعاهد وكل مكان يتواجد فيه العمال، وقال "إن لوبيات متنفذة تسعى إلى عرقلتهم ومجموعة من الانقلابيين، يسعون إلى الهيمنة على مقدراتهم ومنظمتهم النقابية".

وأكد السحباني على أن الحكومة تسجل فشلاً ذريعًا في مجال الاعتراف بالحريات النقابية والتعددية، التي تقرها الاتفاقيات الدولية، واعتبر أن بعث مجلس وطني للحوار الاجتماعي، هو بدعة وهو مفصل حسب قوله، على قياس بعض المنظمات والأشخاص، فالمجلس وفقًا لقوله يلغي التعددية، ودعا الحكومة إلى التصرف، بحكمة تجاه الحريات النقابية وخصوصًا حق التعدد.