فيروس كورونا

أثارت تعليمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بتسريح 50 بالمائة من الموظفين والأمهات العاملات فتنة في المؤسسات العمومية والخاصة، أين اختلف الموظفون والإدارة وأرباب العمل حول أولوية العمال المقصودين بهذه التعليمة، خاصة مع منع وسائل النقل الجماعية، أين يبحث ملايين العمال الذين لا يملكون سيارات ترخيصا من المؤسسات التي يعملون بها من أجل البقاء في بيوتهم والامتثال إلى توصيات الحجر المنزلي في حين قررت الأمهات العاملات مقاطعة العمل بداية من الأحد، امتثالا لتعليمات رئيس الجمهورية، ما أثار فوضى وفتنة في العديد من المؤسسات الحيوية خاصة قطاعات البنوك والبريد والتأمينات والإعلام والمصانع وغيرها من القطاعات التي احتارت لكيفية تطبيق تعليمة الرئيس بما يضمن العدالة بين العمال خاصة أن حياة جميع الجزائريين مهددة بفيروس كورونا الذي لا يفرق بين كبير وصغير وبين متزوجة وعازبة وبين امرأة أو رجل، ويرى جميع العمال أنهم معنيون بتعليمة الرئيس.

 ومن أجل تفادي الفتنة والفوضى بين العمال لجأت العديد من المؤسسات إلى المسارعة في اتخاذ إجراءات وتنظيم طريقة العمل بما يتناسب وتحقيق العدالة بين العمال بما فيها تسريح الموظفين الذين يقطنون في ولايات بعيدة وإعفاء الأمهات العاملات وتوفير النقل للموظفين القريبين من مقر العمل مع توفير كافة الظروف الصحية لحماية الموظفين من العدوى بفيروس كورونا.

قد يهمك ايضا :

النرويج لن ترسل رياضييها إلى أولمبياد طوكيو حتى يتم السيطرة على وباء كورونا

برلين تُؤكِّد خضوع أنجيلا ميركل لفحص خاص بـ"كورونا" وننتظر النتائج