القطاع المصرفي

عزا خبراء اقتصاديون تراجع أرباح القطاع المصرفي في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 2% لتسجل 11.7 مليار ريال، إلى 5 عوامل، هي: الضوابط الجديدة للقروض العقارية، ونقص السيولة بالسوق المحلية، بالإضافة إلى محدودية إيرادات التداول بسوق الأسهم، وهبوط أسعار النفط، فضلاً عن تراجع الظروف الائتمانية للبنوك خلال دورة التصحيح.

وأوضح الخبراء: إن التراجع أمر طبيعي في ظل المخاطر الاقتصادية التي تواجه البنوك، تزامناً مع هبوط أسعار النفط، وتراجع إيرادات التداول في سوق الأسهم والذي تعتمد عليه البنوك في ارتفاع أرباحها. وأضافوا أن دعم البنوك لمشروعات البنية التحتية والقطاع العقاري، والتي تتأثر بالضوابط العقارية الجديدة، أحد أسباب تراجع الأرباح، مشيرين إلى دور مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" في تقليص تراجع أرباح البنوك عن طريق الدعم التمويلي من قاعدة الودائع المحلية منخفضة التكلفة.

وانخفضت أرباح القطاع المصرفي في الربع الثاني من 2016 مقارنة بالربع الأول، والذي حقق أرباحاً استثنائية بلغت 410 ملايين سجلها بنكي الجزيرة والرياض نتيجة بيع الأراضي.

وأشارت المصادر إلى ارتفاع أرباح البنوك الإسلامية "الراجحي، البلاد، الإنماء" في الربع الثاني من 2016 بنسبة 7% و2% و13% على التوالي، مشيرة إلى تحقيق كل من بنكي "الأهلي والفرنسي نتائج إيجابية خلال نفس الفترة.

وأوضحت تراجع كل من بنوك الاستثمار والعربي والهولندي وساب بنسبة 22%، 8%، 4%، 1% على التوالي، فيما لفتت إلى استقرار أرباح كل من بنكي الرياض وسامبا.