وزير النفط والغاز السوداني الدكتور محمد زايد عوض

أقر وزير النفط والغاز السوداني، الدكتور محمد زايد عوض، الأربعاء، بأن الصناعة النفطية في البلاد تواجه تحديات تتمثل في خفض الإنتاج، ونضوب عدد من الآبار والحقول الموجودة. ويسعي  السودان جاهدًا إلى زيادة إنتاجه النفطي، بعد ذهاب أغلب آبار البترول إلى دولة جنوب السودان، عقب الانفصال في 2011، بنسبة تصل إلى 75%. ويترواح إنتاج السودان من النفط حاليًا ما بين 100 و120 برميل يوميًا.

وقال وزير النفط، خلال مخاطبته المؤتمر السابع للجمعية السودانية لجيولوجيا البترول، في قاعة الصداقة، في الخرطوم، إن الصناعة النفطية في البلاد تواجه تحديات تتمثل في تدني الإنتاج، ونضوب عدد من الآبار والحقول الموجودة، ما يتطلب تطوير الكوادر البشرية لمواكبة التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم في هذا المجال. وطالب الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بدعم المؤسسات العلمية، لضمان رفد القطاع بالكوادر المؤهلة.

ودعا المؤسسات إلى تطوير مناهجها لمواكبة متطلبات سوق العمل، كما أبدى أمله في خروج المؤتمر بحلول لتحديات الصناعة النفطية في البلاد. وأوضح  المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، رئيس الاتحاد المهني للجيلوجيين السودانيين، محمد أبو فاطمة عبد الله، أن صناعة النفط والغاز تعد واحدة من أهم دعائم النمو الاقتصادي، خاصة أن السودان يتميز بتنوع ووفرة الأحواض المبشرة باحتياطات كبيرة.

ودعا إلى التأقلم مع الأحداث المتسارعة التي تؤثر على صناعة النفط، وتكوين شراكات مع كل دول العالم، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بنتائج تدعم مواكبة التطور العالمي في الاستكشاف والاستخلاص، واستقطاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وتوفير المعلومات الفنية الصحيحة، والاهتمام بسلامة البيئة.