الخرطوم – محمد إبراهيم
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، التزامه بتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، بالشراكة مع الأشقاء في الحكومة السودانية، من خلال دعم البرامج التنموية وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستراتيجية ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد السوداني، فيما أكد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الخميس، أن السودان من الدول العربية الشقيقة التي تربطه بالصندوق علاقات وثيقة، ويعد الانطلاق الأول لمشاريعه التنموية، التي توجت بتمويل مشروع سكك حديد السودان عام 1962.
وذكر مدير صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، خلال الاحتفال بافتتاح سدي أعالي عطبرة وسيتيت، الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والصندوق يتطلعان بكل فخر واعتزاز لمستوى العلاقة الطيبة والشراكة الحقيقية التي تربطنا مع الحكومة السودانية.
وأضاف أن هذه الشراكة بين الصندوق والحكومة السودانية، تعتبر نموذجًا يُحتذى به في التعاون والعمل البنّاء، مما أسهم في دعم الخطط التنموية للبلاد. وأشار إلى مساهمة الصندوق خلال السنوات الماضية بتمويل مشاربع تنموية تخدم أهم القطاعات الاقتصاية الرئيسية في السودان.
وأشار نائب رئيس الصندوق الكويتي حمد سليمان العمر، إلى أن الصندوق منذ إنشائه وهو يؤدي رسالته في محراب التنمية ومد يد العون للنهوض بالبرامج التنموية والاقتصادية في الدول العربية.. وتابع أن من بين تلك الدول جمهورية السودان الشقيقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية وثيقة توجت بتوقيع أول قرض للصندوق الكويتي من خلال مشروع سكك حديد السودان، وذلك في بدايات 1962.
وأعرب حمد سليمان العمر، عن سروره وفخره بزيارة السودان، والمشاركة في تدشين المشروع، الذي يسهم في تنمية منطقة شرق السودان عن طريق زيادة الإنتاج الزراعي وتوليد الكهرباء وتوفير مياه الشرب في ولايتي البحر الأحمر والقضارف، وذلك باستغلال الموارد المائية المتوافرة في المنطقة.