أنقاض الابنية المنهارة في سورية

قدَّرت الشركة العامة للطرق والجسور في سورية، حجم الأنقاض ومخلفات البناء بسبب الأعمال العسكرية بـ 30 مليون طن. وقال مدير الشركة "لؤي بركات" ، إن “التحدي الكبير هو استثمار أكبر كمية من هذه الأنقاض، بحدود 70%”، مضيفًا أن “الجدوى الاقتصادية تكمن في استخدام هذه الانقاض واستثمارها في الموقع ذاته وليس من خلال ترحيلها ونقلها”.

وقال بركاتإن “ملف إعادة الإعمار سوف يمول ذاته بذاته، وسيكون للمقاولين دور أساسي في ذلك”، لافتًا إلى أنه “لن تكون هناك حالات احتكار في هذا الملف وكل طرف سوف يأخذ فرصته فيه”.

وتمتلك الشركة القدرة الاستيعابية لأكبر كمية من مخلفات البناء، إذ تمتلك كسارات تنتج 400 طن في الساعة، وهي عبارة عن معمل متنقّل. وتتنافس الشركات العربية والأجنبية في سورية، من أجل الحصول على نصيب من إعادة الإعمار بعد توقف الحرب، من بينها شركات لبنانية شارك عددٌ منها في فعاليات المعرض الدولي لتكنولوجيا البناء “تكنوبيلد 2016″ بمشاركة 45 شركة سورية وعربية متخصصة في مجال البناء والتشييد والتطوير العقاري وخدماتها.