الكونغرس الأميركي

كشفت مصادر دبلوماسية بارزة عن "تعاقد مصر مع شركة أميركية تدعى "جلوفر بارك جروب" لتقديم خدمات استراتيجية ودبلوماسية مع المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، والعمل على إعادة المعونة الأميركية التي تم تعليقها أخيرا" وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن "الشركة الأميركية سوف تعمل على تعزيز صورة مصر بين مجتمع الأعمال ووسائل الإعلام لجذب المزيد من الفرص التجارية لها ".
وأشارت المصادر إلى أن "مصر تسعى منذ وقت طويل بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير إلى الاتفاق مع شركة على تواصل مع المشرعين الأميركيين والمسؤولين في الولايات المتحدة، لتعزيز العلاقات بين القاهرة وواشنطن، ونقل الصورة الصحيحة في البلاد".
كما كشفت المصادر أن "الشركة ستقول على توسيع المجال التجاري بين مصر والولايات المتحدة، وجذب المزيد من الفرص الاستثمارية التي تعمل على تحسين الاقتصاد في البلاد".
وفيما يخص إعادة المساعدات الأميركية لمصر بعد تعليقها من قبل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ستعمل شركة "جلوفر بارك" على إعادة تلك المساعدات بشرح تفاصيل خارطة الطريق التي تتبناها مصر، وتضمن لهم تحقيق المسار الديمقراطي من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وبحسب المصادر، "يرأس هذه الشركة مسؤولين سابقين على علاقات قوية مع المشرعين الأميركيين والمسؤولين في الخارجية الأميركية والبيت الأبيض أيضا".
وتعد شركة "جلوفر بارك" إحدى الشركات المتخصصة في تمثيل الحكومات الأجنبية والسياسيين، وعملت لعدد من الدول في تعزيز علاقاتهما بمصر، ومن أبرز هذه الدول كوريا الجنوبية وكولومبيا وجورجيا وغيرها.
وانخفضت الصورة النمطية لمصر في الولايات المتحدة بشكل كبير منذ أحداث ثورة 25 كانون الثاني/ يناير في العام 2011، وذلك بحسب التقارير الأميركية التي تؤكد ذلك، بعد ازدياد التظاهرات وانتشار الفوضى إلى حد كبير في مصر خلال الفترة الانتقالية التي شهدتها البلاد.