وزير الصناعة فريج صابونجيان

شدّد وزير الصناعة فريج صابونجيان على أهمية "أسبوع لبنان في جدة" في شهر نيسان/ابريل المقبل، لافتاً إلى وجوب التحضير لهذا الحدث منذ اليوم، لان الوقت كافٍ لذلك ، كما أن "على الشركة المسؤولة عن إدارة المعرض المزمع إقامته خلال فعاليات الأسبوع القيام بالاتصالات اللازمة مع كل المؤسسات اللبنانية ولا سيما الصناعية التي أشجعها كثيراً على المشاركة فيه"  ،وأوضح صابونجان في حديث صحافي أنه "ليس من الضرورة حجز "ستاند" كبير لعرض منتجاتهم إنما كل على قدر إمكاناته، إنما من الضروري جداً المشاركة في هذا المعرض نظراً إلى أهمية السوق السعودي بالنسبة إلينا وهو من أهم الأسواق في الشرق الأوسط". وعن حجم دعم وزارة الصناعة للشركات اللبنانية التي لا تملك الإمكانات المالية الكافية للمشاركة في هذا الحدث، قال صابونجيان: "سنضع نسبة محددة للدعم، كل شركة بحسب حاجتها. أما بالنسبة إلى الصناعيين المنتسبين إلى جمعية الصناعيين اللبنانيين، فسأقدّم لهم المساعدة من خلال ميزانية الوزارة، شرط أن يكون الصناعي منتسباً إلى الجمعية، وإلا فليعمد منذ الآن إلى الانتساب إليها". وأشار الى انه "من المبكر تقييم مدى تجاوب الصناعيين مع هذا الحدث"، وقال: يجب أن نلمس التجاوب المرجو، وإذا كان العكس، فعندئذٍ لا يلومون وزارة الصناعة أو الحكومة ويتّهمونها بالتقصير وعدم القيام بواجباتها. لقد أعلنّا عبر وسائل الإعلام عن استعدادنا لتقديم الدعم المادي، ونأمل منهم في المقابل مضاعفة ساعات إنتاجهم، فهناك أسواق مهمة جداً لتسويق منتجاتهم، والسعودية واحدة منها". وعما إذا كانت هذه التظاهرة الاقتصادية المرتقبة، ستترك انفراجاً على الصعيد السياحي فتعلق المملكة قرار حظر السفر إلى لبنان، قال الوزير صابونجيان: إن العلاقات الشخصية تترك دائماً تأثيرات إيجابية على أكثر من صعيد، فكيف إذا كان تنظيم معرض بهذا الحجم ومشاركة كثيفة من جانب الصناعيين والتجار. ونتمنى ألا يبقى الوضع على ما هو عليه، نحن متفائلون بالمستقبل وبأن يتحسّن الوضع في كل بلدان العالم. من هنا إن ما نقوم به هو واجب اقتصادي فقط لا غير.