رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني

انطلقت اليوم الثلاثاء في الكويت، اعمال مؤتمر "يوروموني قطر 2013"، بمشاركة مجموعة من قادة قطاع المال الدوليين وممولين من قطر ومستثمرين دوليين ويستمر يومين. وقال رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني خلال كلمة افتتح بها المؤتمر: ان المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "تمويل نمو مستقر ومنصف" اصبح مؤتمرا هاما ويستقطب العديد من خبراء الاقتصاد والمال حول العالم لمناقشة احدث المستجدات بشأن القطاع المالي العالمي.
واضاف: ان "المؤتمر يعقد في ظل جملة من التغيرات تشهدها قطر مع تولي امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم مبينا ان المؤتمر يقدم فرصة مهمة لمناقشة التغيرات في القطاع المالي العالمي لما له من تداعيات متوقعة على الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة".
واعرب عن امله في ان تؤدي مناقشات المؤتمر الى نتائج وتوصيات بناءة تساعد في خروج الاقتصاد العالمي من المشاكل الحالية وتمكنه من استعادة النمو لتحقيق التقدم والرفاهية لكل شعوب العالم.
وقال ان "دولة قطر اعتادت على استضافة هذا المؤتمر في اطار متابعة آخر التطورات في هيكل القطاع المالي العالمي والتي تنجم عن محاولات العالم لمواجهة تداعيات الازمة المالية منذ بدايتها في عام 2008".
وذكر ان "قطر سعت الى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة على مدى العقدين الماضيين من خلال الاستغلال الامثل لمواردها الطبيعية من الغاز الطبيعي حيث اصبحت قطر المصدر الاكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم مما ادى الى ارتفاع متوسط معدلات النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر الماضية ليصل الى اربعة اضعاف متوسط النمو الاقتصادي العالمي".
ويتناول المؤتمر اهم التطورات في القطاع المالي والتوجهات المهمة في هذا المجال والديناميكيات المتغيرة للاقتصاد العالمي وآثار تلك التغيرات بشكل خاص على منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال السنوات المقبلة.
كما سيتناول المؤتمر مسألة قدرة اسواق رأس المال الاسلامية على ان تقود النمو الاقتصادي ووجهات نظر مصدري السندات في المنطقة والدور الذي يقوم به مصدرو رأس المال في النظرة المستقبلية لاقتصاد العالم.