القاهرة – علا عبد الرشيد
القاهرة – علا عبد الرشيد
تدخل شركات المقاولات المصرية إلى السوق الليبي، عبر المشاركة في مناقصات إعادة إعمار المدن الليبية، بعد فشل الشركات الأجنبية في تنفيذ الأعمال الموكلة إليها، في الوقت المتفق عليه مع الحكومة الليبية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد المقاولون حسن عبد العزيز أنه "جارٍ، في الوقت الراهن، تحديد قائمة بالشركات المصرية، العاملة في
القطاعات التى يمكنها الاشتراك في عملية إعمار ليبيا، بالتعاون مع الشركة القابضة للتشييد"، متوقعًا "حصول الشركات المصرية على أعمال خلال الربع الأول من العام الجاري".
وأشار عبد العزيز إلى أنَّ "هناك شروط سيتم الاتفاق عليها مع السفير الليبي لدى مصر، قبل مشاركة الشركات المصرية في مناقصات إعادة الإعمار، أهمها توفير الأمن لعمال الشركات المصرية، وانتقاء المدن التي سيتم العمل في إعادة إعمارها، بحيث تكون من الآمنة، التي لا تشهد توترات سياسية، أو اشتباكات بين الكتائب المسلحة هناك".
وأعلنت الحكومة الليبية، في وقت سابق، عن تخصيصها لمبلغ 140 مليار دولار، بغية إعادة إعمار المدن المتضررة من الحرب بين قوات القذافي وكتائب الثوار، خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وكان رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين حسين صبور قد أكّد أنَّ "شركات المقاولات تتمتع بفرص واعدة، خلال الفترة المقبلة، في عملية إعادة إعمار ليبيا، حيث رحّب الجانب الليبي بتواجد الشركات المصرية"، لافتًا إلى أنَّه "لم يتم تخصيص مبلغ معين للشركات المصرية" .
وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إلى أنَّ "وزير الإسكان الليبي إبراهيم عبد الحفيظ كان في استضافة الجمعية، وتم الاتفاق على تلقي الطلبات من شركات المقاولات المصرية، الراغبة في الاشتراك بإعادة الإعمار".