القاهرة - أكرم علي
طالب وزير الخارجيَّة المصري نبيل فهمي نظيره الألماني فرانك شتانماير بـ "السَّماح للشركات المصريَّة باستيراد بعض المكوِّنات العسكريَّة التي تساهم في زيادة الرِّقابة على الحدود المصريَّة مع الدُّول المجاورة". جاء ذلك خلال لقاء نبيل فهمي بنظيره الألماني في إطار الجولة الأوروبية التي يقوم بها، وعرض خلال اللقاء مجمل المشهد المصري وما يشهده من تطورات، في مقدمتها السعي نحو دفع عجلة الاقتصاد بما يؤدي لزيادة
معدلات النمو، وخلق فرص عمل، والارتفاع بمستوى معيشة المواطن المصري، فضلاً عن جذب الاستثمارات للبلاد، ومكافحة الإرهاب.
وبحسب بيان صحافي، الخميس، رحب وزير الخارجية الألماني شتانماير بـ "التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر وأهما الانتهاء من الاستفتاء على الدستور"، مؤكدا "دعم ألمانيا ومساندتها لمصر في هذه المرحلة المهمة، فضلا عن استعدادها للاستجابة لأية طلبات محددة من الجانب المصري بعد دراستها ثم النظر في تلبيتها".
واستعرض فهمي "بعض المسائل العالقة مع الجانب الألماني ومنها إقرار الشريحة الثانية المتبيقة من برنامج تبادل الديون، إلى جانب دراسة القيام بمشروعات مشتركة للمساهمة في تنمية القارة الأفريقية".
وتناول الوزيران ملف الأزمة السورية، بحيث اتفقا على أهمية الاستفادة من الفرصة الحالية المتاحة والمتمثلة في مؤتمر "جنيف 2"، رغم من الصعوبات التي واجهها، خصوصا وأن الفشل في إيجاد حل للأزمة السورية قد يكون له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها. كما تناولت المباحثات تطورات القضية الفلسطينية والأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود وزير الخارجية المصرية، مساء الخميس، إلى القاهرة بعد ختام جولته الأوروبية بزيارة هولندا والتي استمرت 5 أيام.