أكّد مساعد وزير الخارجيّة المصريّ لشؤون المغرب العربيّ يوسف الشرقاوي، الثلاثاء، أن مباحثات وزيريّ خارجيّة مصر وتونس، تهدف إلى دفع العلاقات الثنائيّة في المجالات كافة، والاتفاق على مواصلة التشاور لمواجهة التحديات الإقليميّة، وحلّ القضايا الدوليّة ذات الاهتمام المشترك. وكشف الشرقاوي، في تصريحات صحافيّة، الثلاثاء، عن الاتفاق على العمل بين البلدين من أجل تنشيط حركة التبادل التجاريّ والاستثمارات والسياحة وتيسير حركة رجال الأعمال، ورعايا البلدين بشكل ميسّر، بما يُحقّق المصالح المشتركة، موضحًا أن لقاء وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي نظيره التونسيّ، الثلاثاء، يُمثّل امتدادًا للعلاقات التي تربط بين البلدين، وتوثيقًا للصداقة والترابط الثقافيّ، وأن اللقاء يأتي كذلك في إطار الدور النشط للدبلوماسية المصريّة لتدعيم العلاقات العربيّة، والتحرّك الدبلوماسيّ المصريّ النشط على المستوى الدوليّ.
وأعلن نائب مساعد وزير الخارجيّة، أن الفترة المقبلة ستشهد عقد لجان بين القطاعات المختلفة في البلدين، لبحث سبل تنشيط العلاقات في المجالات كافة، مشيرًا إلى وجود آليّات مهمّة لتنشيط العلاقات بين مصر وتونس، مثل العديد من الاتفاقات الثنائيّة،  واتفاقية أغادير، واتفاقية التجارة الحرة العربيّة، فضلاً عن اللجنة العليا المشتركة واللجان القطاعيّة، واللجنة القنصليّة وغير ذلك.
وأشار الشرقاوي، إلى أن حجم التبادل التجاريّ بين مصر وتونس، يُقدّر بأكثر من  ٣٩٣ مليون دولار في العام  ٢٠١٢، أي بزيادة بنسبة ٥٠ ٪ عن ٢٠١١.
وكان وزير الخارجيّة نبيل فهمي، قد التقى الإثنين، نظيره التونسيّ منچي الحامدي، في حضور السفير الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، وسفير تونس لدى مصر السيد محمود الخميري .