مؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في الإكوادور

أكد مسؤول كبير في مؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في الإكوادور "برو إكوادور" خلال فاعليات "ملتقى الاستثمار السنوي 2014" في دبي الأربعاء أن الإمارات والإكوادور تعملان على تعزيز التعاون بينهما في ظل تطلع بلاده إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات صناعية رئيسة لديها.وألقى مدير الاستثمار في "برو إكوادور"، كارلوس لارا أجويلار خلال جلسة نقاشية في الملتقى، الضوء على كيفية تسويق الأسواق الناشئة والمتاخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أهمية تسويق الدولة عبر حملات ترويجية ناجحة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن مؤسسة "برو إكوادور" تركز في العام الحالي على الاستثمار في قطاعي البتروكيماويات والخدمات اللوجستية في ظل نمو العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والإكوادور.
وأشار أجويلار إلى أن من بين القطاعات الرئيسة الأخرى التي تركز عليها الإكوادور الأشغال المعدنية والغابات وما ينتج عنه من تصنيع المنتجات والسياحة والأغذية الطازجة والمعالجة والطاقة المتجددة والتقنية الحيوية والبرمجيات التطبيقية والمستحضرات الدوائية.
وقال إن تحديد هذه القطاعات يهدف إلى تحويل الإكوادور نحو اقتصاد يعاد هيكلته من جديد مع توقعات بوصول معدل نمو صافي الناتج المحلي الإجمالي في العام الحالي من 5ر4 % إلى 15%.
ولفت أجويلار إلى أن حكومة بلاده تعمل على توفير مناخ آمن للاستثمار باعتبارها تمتلك اقتصادا يعززه أيدي عاملة عالية المهارة وموقعا استراتيجيا ومركزا للخدمات اللوجستية وبيئة تزخر بتنوع هائل حسب ما ذكرت وام.
وسجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الإكوادور خلال العام الماضي نسبة نمو بلغت 4ر41 %مقارنة بعام 2012 لتصل إلى 7ر476 مليون دولار أي ما يزيد على 7ر1 مليار درهم.
وأوضح أجويلار أن مشاريع التطوير الأساسية التي تنفذها الإكوادور حاليا، تعد فرصة للمشاركة والاستثمار من قبل الشركات الإماراتية، مشيرا إلى أن مكتب "برو إكوادور" سيعمل على تسهيل الأعمال التجارية بين الإمارات والإكوادور.