وزير النفط العراقي جبار علي حسين اللعيبي

افتتح وزير النفط العراقي، جبار علي حسين اللعيبي، 6 مشاريع إستراتيجية في مصفى دورة، لإنتاج البنزين المحسن وعدد من المشتقات النفطية، فيما دعا المجلس العربي في محافظة كركوك الجمعة، وزارة النفط لتنفيذ الاتفاق النفطي مع المحافظة، والموقع في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، لتطوير مصفى المدينة.

وقال اللعيبي: "نفتتح اليوم عدة مشاريع مهمة أهمها مشروع إنتاج البايزين المحسن وتنفية الهيدروجين, ومشروع إنشاء 10 خزانات في هيئة الدهون"، مضيفًا "نعمل خلال الفترة المقبلة على افتتاح عدد من المشاريع في مختلف مناطق العراق تختص بقطاع التصفية وإنتاج المشتقات النفطية"، مبينًا أن هدف الوزارة يتمثل في تغطية الطلب المحلي من المشتقات والاستغناء عن المستورد من خلال إنشاء عدد من المصافي.

وأكد اللعيبي: "أن المشاريع التي نفذت كان للجهد المحلي والخبرات الوطنية الدور الأكبر في إنجازها وهذا يعد أمرًا إيجابيًا ونصر للخبرة الوطنية"، لافتًا إلى أن الوزارة تدعم وزارة الكهرباء من أجل إنتاج الطاقة اللازمة لمختلف مناطق العراق، كما يتم تقديم الدعم لتوفير الطاقة إلى المناطق المحررة، مبرزًا أن الوزارة تتبنى خطط طموحة من أجل استثمار الغاز المصاحب، مؤكدًا أن العراق يملك ثروة غازية كبيرة، وأن حجم الخسائر اليومية كبير.

ومن جانبه، قال نائب رئيس المجلس العربي في محافظة كركوك، إسماعيل الحديدي، في تصريح صحافي، "أننا نطالب الحكومة المركزية ووزارة النفط ولجنة الطاقة بضرورة إنصاف ومساعدة كركوك على تطوير مصفاها الوحيد والذي يعود لخمسين عامًا، وينتج أقل من 25 ألف برميل من زيت الغاز والنفط الأبيض"، مبينًا أيضًا أن المصفاة بحاجة للتوسع والتطوير بما يسهم في سد الحاجة المحلية لما تواجهه كركوك من ضغوطات وتحديات اقتصادية منذ أحداث حزيران/يونيو عام 2014، وتوقف مصفاة بيجي واستقبال المحافظة لأكثر من 650 ألف نازح وحاجتها للغاز والبنزين والنفط الأبيض.

وأشار الحديدي، إلى اتفاق بين إدارة كركوك ووزير النفط بشأن مجموعة من النقاط ومنها تطوير مصفى كركوك عن طريق مستثمر دون أن تكلف الدولة وكركوك دولارًا واحدًا، مضيفًا أن الوزارة اكتفت فقط بتطبيق ما يخص الوزارة ومحافظات أخرى دون النظر لمصلحة كركوك .

بينما أعلن مندوبون في "أوبك" الجمعة، أن استعداد روسيا لبحث إجراء تغييرات في اتفاق تقوده المنظمة لخفض إمدادات النفط هو تطور مشجع إذ يفتح الباب أمام دراسة مزيد من الخطوات لتصريف تخمة المعروض العالمي من الخام.

وكانت "أوبك" اتفقت مع منتجين غير أعضاء من بينهم روسيا على الحد من المعروض النفطي حتى الربع الأول من 2018، لكن أسعار الخام انخفضت منذ أيار/مايو لأسباب منها ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا عضوي أوبك المعفيين من خفض الإنتاج، وكان وزراء طاقة دول منتجة رئيسية مثل السعودية وروسيا قالوا من قبل إنه لا توجد حاجة فورية لمزيد من الإجراءات لدعم أسعار النفط، لكن وزارة الطاقة الروسية قالت الخميس، إن موسكو مستعدة لدراسة مقترحات مثل مراجعة الاتفاق إذا اقتضت الضرورة.

وأبلغ مندوبون في "أوبك"، "رويترز"، أنه في حين لا تجري مناقشات ملموسة بشأن خطوات إضافية حاليًا فإن التصريحات الروسية توفر أساسًا إيجابيًا لبحث أفكار مثل زيادة حجم الخفض، وذكر مصدر قريب من أوبك "الإشارات المشجعة من روسيا بخصوص أفكار مثل تعميق التخفيضات تعطي مبررًا أفضل لتقديم مثل تلك الأفكار وتطويرها من أجل إعادة التوازن إلى الأسواق، وتوفر أساسًا جيدًا لكن لا يوجد نقاش بعد".