شركة تعبئة الغاز

أوعز وزير النفط جبارعلي حسين اللعيبي، يوم الجمعة، باستبدال جميع معامل تعبئة الغاز اليدوية بأخرى ميكانيكية حديثة متطوّرة بسقف زمني لا يتجاوز العامين.وقالت الوزارة في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، إن اللعيبي وخلال زيارته لمقر شركة تعبئة الغاز أشاد بالجهود المتميزة التي يبذلها العاملون في شركة تعبئة الغاز بتوفير وتلبية احتياجات المواطنين من وقود الغاز السائل، وأكد حرص الوزارة على تطوير صناعة الغاز السائل وفق المواصفات والتقنيات الحديثة.
وأشار اللعيبي إلى "ضرورة تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتأهيل معامل تعبئة الغاز السائل وفق المواصفات الفنية والتكنولوجية الحديثة، فضلا عن تطوير ورش الصيانة الخاصة بأسطوانات الغاز، وبما يتناسب مع مكانة العراق الكبيرة في العالم كونه من الدول المصدرة والمنتجة للنفط والغاز".

وأوعز وزير النفط، بـ"استبدال جميع معامل التعبئة اليدوية بأخرى ميكانيكية حديثة متطورة ووضع سقف زمني قصير المدى لتنفيذ هذا التوجيه على أن لا يتجاوز عامين بما فيها شركات القطاع الخاص"، موجهاً بـ"دراسة شاملة لإنشاء معمل لصناعة الأسطوانات البلاستيكية لما لذلك من أهمية تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين".

وشدد على "ضرورة تشجيع أصحاب المجمعات السكنية والطبية والخدمية والمستشفيات على استخدام الغاز السائل من خلال منظومة شبكة الأنابيب، والتي تسهم في توفير المال والجهد، فضلا عن الاستمرار في تشجيع المواطنين على استخدام وقود الغاز السائل في تشغيل المركبات والتدفئة".
وفي الشأن ذاته، انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة متأثرة بارتفاع الدولار وحالة عدم اليقين بشأن ما إن كانت أوبك ستتفق على خفض الإنتاج في اجتماع المنظمة الأسبوع المقبل لكن عقود الخامات القياسية تتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب تقارب أربعة في المئة.
وبحلول الساعة 1046 بتوقيت جرينتش جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 48.55 دولارا للبرميل بانخفاض 45 سنتا.
ونزل الخام الأميركي في العقود الآجلة 40 سنتا ليصل إلى 47.56 دولارا للبرميل.

وكان نشاط التداول في عقود الخامين هزيلا بعد عطلة عيد الشكر الأميركية وقبل عطلة نهاية الأسبوع.
وتأثرت السوق في الأساس بحركة الدولار الذي بلغ هذا الأسبوع مستويات لم يشهدها منذ عام 2003 أمام سلة من العملات الأخرى.
وقد يحد ارتفاع العملة الأميركية من الطلب على الوقود بسبب زيادة تكلفته على حائزي العملات الأخرى.
وقال متعاملون إن تقارير عن أن شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية ستزيد إمدادات النفط لبعض العملاء الآسيويين في يناير/ كانون الثاني ألقت بظلالها على الأسواق أيضا.

ومما أسهم في الأجواء السلبية انخفاض واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر/ تشرين الأول إلى أدنى مستوياتها على أساس يومي منذ يناير/ كانون الثاني.
لكن بعض المحللين قالوا إن العوامل الأساسية لم تشهد تغيرا يذكر بعيدا عن المخاوف المرتبطة بمصير خطة تقودها السعودية لاتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من المنتجين على تخفيضات في إنتاج الخام حين تجتمع المنظمة الأسبوع المقبل.