النفط الخام

أعلنت وزارة النفط عن تجديد اتفاق تزويد مصر، بكمية 12 مليون برميل ولمدة عام، في وقت تسعى شركة طاقة تركية لاستثمار وتصدير الغاز الطبيعي من إقليم كردستان، وأشارت الصحيفة إلى ازدياد خطط تصدير الغاز الطبيعي، من إقليم كردستان، بعد إعلان زيادة مستوى الاحتياطي في حقلين رئيسيين في الإقليم.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، أن وزارتي النفط والبترول المصرية اتفقتا على تجديد تزويد مصر بكمية 12 مليون برميل من النفط الخام وبنفس الشروط السابقة وابتداءً من شهر كانون الثاني/يناير 2018 ولمدة عام.

وأضاف جهاد ان هذا الاتفاق، يأتي ضمن تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما على توسيع أفاق التعاون الثنائي، وبالمقابل تسعى شركة طاقة تركية لاستثمار وتصدير الغاز الطبيعي من إقليم كردستان، وأشارت الصحيفة إلى ازدياد خطط تصدير الغاز الطبيعي من إقليم كردستان، بعد إعلان زيادة مستوى الاحتياطي في حقلين رئيسيين في الإقليم.

وذكرت شركة Genel Enerjy BLC التركية في بيان، أن حقلي ميران وبينا باوي تمتلكان 14.8 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي، بزيادة قدرها أكثر من 40 ٪ عن عام 2016، واعتبرت الصحيفة، أن هذه الزيادة تعد "نعمة" للشركة التركية، التي ترى في الإقليم مصدراً مهماً لتصدير الغاز إلى تركيا. وكانت مساعي الشركة هذه قد توقفت العام الماضي بعد استفتاء تقرير المصير في الإقليم، رغم أن أعمالها الأخرى لم تتأثر بالاستفتاء.

وبيّنت صحيفة Blomberg، أن الشركة التركية تقدمت بطلب رسمي إلى سلطات الإقليم لتطوير حقلي الغاز المذكورين. وجراء ذلك ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 9٪ في تداولات لندن، ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأضاف بيان Genel Enerjy BLC، أن الشركة تتوقع إنجاز خطة لتطوير حقلي الغاز المذكورين في إقليم كردستان قريباً، وتجري دراسة حول طرق نقل وتصدير الغاز من الإقليم، وتشمل خطط الشركة التركية فيما يخص حقلي ميران وبينا باوي، بناء محطة معالجة وخط أنابيب التصدير.

كما أشارت الصحيفة، إلى أن Genel Enerjy BLC، ليست وحدها الساعية لاستثمار الغاز في الإقليم، وإنما "شركات قوية وكبيرة ودولية مهتمة بمشروع تصدير الغاز، إلى جانب شركة الطاقة التركية"، لافتة إلى أن سلطات الإقليم ستبت في الموضوع يوم 25 كانون الثاني الجاري.