كريم العنزي رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة

كرّمت المصانع والمؤسسات الوطنية العاملة في الذهب والمجوهرات، رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية، كريم العنزي، خلال احتفالية وداعية استضافتها غرفة جدة، الأربعاء، بعد انتهاء فترة رئاسته التي استمرت 3 دورات متتالية، قدم خلالها العديد من المبادرات والفعاليات والجهود المخلصة التي أسهمت في تعزيز مكانة السعودية كأحد أكبر الدول الجاذبة في سوق الذهب العالمي.

وأشار نائب رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة، علي صالح باطرفي، إلى أن عددًا كبيرًا من الشركات والمصانع الوطنية في مدينة جدة أصرّت على المشاركة في الاحتفالية التي استضافتها قاعة مجلس الإدارة في غرفة جدة في حضور جميع أعضاء اللجنة، حيث شارك شيوخ ورواد الذهب أمثال أحمد حسن فتيحي وطيبة وبكر والصائغ ومنصور بن غامية والرميزان وغيرهم، واعترف الجميع بالدور القيادي الذي لعبه العنزي على مدار الدورات الثلاث الماضية، وعمله بتفان واخلاص لتأكيد مكانة السعودية في هذا القطاع عالميًا، علاوة على نجاحه في التواصل بشكل رائع مع الجميع والتصدي لكل المعوقات والتحديات التي واجهت القطاع سواء مع الجهات الحكومية أو الخاصة، وتقديم العديد من المبادرات والأفكار التي ساهمت في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يستأثر باستثمارات تتجاوز 20 مليار ريال.

وعبّر كريم العنزي الذي يتولى رئاسة لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في غرفة الرياض، عن خالص شكره وامتنانه للبادرة التي قامت بها أكبر المؤسسات والشركات والمصانع الوطنية للذهب والمجوهرات بتكريمه، موضحًا أنه "أشعروني بمدى اللحمة الوطنية التي تربط أبناء الوطن الواحد، وبرهنوا على أن العمل الذي قمنا به على مدار السنوات الماضية لم يذهب هباء بل كان محل تقدير واحتفاء من الجميع، مشيراً إلى أنه يتمنى النجاح والتوفيق لرئيس اللجنة الوطنية الجديد الذي سيجري انتخابه في الاجتماع المقبل، وسيبقى فاعلاً وناصحاً ومسخراً كل خبراته لخدمة هذا القطاع سواء عن طريق رئاسة اللجنة في غرفة الرياض أو علاقته بجميع أعضاء اللجنة الوطنية".

وتعدّ اللجنة الوطنية للمعادن النفيسة والأحجار الكريمة، أهم اللجان القطاعية التي تحظى باهتمام كبير في ظل احتلال السعودية المرتبة السادسة عالمياً بين الدول المصنعة والمستثمرة في الذهب والمجوهرات، حيث يعتبر سوق المملكة الأول في المنطقة العربية والأكثر جذباً للاستثمارات المحلية والإقليمية.