الجزائر - الجزائر اليوم
صرح المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري /غاتما/ الذي يضم الشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال و الشركة الوطنية للملاحة البحرية ميد، اسماعيل العربي غمري اليوم الخميس بالجزائر أن باخرة نقل السلع " قسنطينة" التابعة للشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال لا تزال قابعة منذ 22 ديسمبر بميناء أنفيرس (بلجيكا) .
أكد السيد غمري أن سبب توقف الباخرة يعود الى المطالبة بمستحقات بحرية يتم حاليا تسديدها عن طريق الدائرة البنكية العمومية.
كما أوضح ذات المسؤول أن هذه الباخرة حجزت منذ 22 ديسمبر من طرف السلطات البحرية البلجيكية على مستوى ميناء أنفيرس الى غاية دفع المستحقات من طرف الشركة الوطنية للملاحة البحرية لممون بالزيوت.
وأشار السيد غمري أن "الأمر يتعلق بممارسة تطبق على الشركات البحرية في العالم و التي يجب عليها دفع مستحقات لدى ميناء أجنبي أو ممون في حدود كيفيات الدفع" مضيفا أن الباخرة " قسنطينة" ستغادر الميناء البلجيكي بمجرد دفع المستحقات حسب الاجراءات البنكية المعمول بها، مبرزا أن اجراءات التسديد قد تمت مباشرتها فور الاعلان عن الاحتجاز الذي لم تتلق كنان شمال بخصوصه اي اشعار مسبق.
و أضاف ذات المسؤول يقول أن "الاجراءات البنكية تعتبر ادارية و بطيئة بعض الشيء بالنظر الى الظرف الحالي و نحن ننتظر موافقة البنك من أجل استكمال دفع المستحقات للمتعامل الاقتصادي الأجنبي".
من جهة أخرى، لم يعط المسؤول الأول عن الشركة تقديرا بخصوص " الخسارة الحقيقية" لهذا المجمع العمومي نتيجة هذا التوقف.
و يذكر أن هذه الباخرة تقل جميع أنواع البضائع حسب زبائن الشركة البحرية الوطنية و هي ترسو بعدة موانئ وطنية مثل ميناء الجزائر العاصمة و وهران و عنابة.
و فيما يتعلق بالباخرة الثانية " تيتري" المتوقفة بميناء مارسيليا (فرنسا) أشار السيد غمري الى أنه أعيد تشغيلها الجمعة الماضية بعد توقف دام 21 يوما على مستوى الميناء الفرنسي.
و حسب نفس المسؤول فان " هذا التوقف جاء نتيجة سلسلة من التعطل التقني و أشغال التصليح عقب مشاكل تقنية متتالية" مضيفا أن أشغال التصليح عرفت تأخرا بعد احتفالات نهاية السنة التي نجم عنها نقص في عدد الموظفين على مستوى الميناء الفرنسي و ورشات التصليح من أجل التكفل بالسفينة.
يذكر أن الباخرة خرجت يوم 10 يناير عقب انتهاء الأشغال و تقوم حاليا بعملية تجارية بميناء بجاية.
قد يهمك ايضا: