العراق يتلقى مساهمة إضافية من الدنمارك والسويد

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق تلقيه لمساهمة إضافية من الحكومة السويدية بـ12 مليون دولار "14.35 مليار دينار" لصالح مشاريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، إذ أقر مجلس المديرين التنفيذيين في مجموعة البنك الدولي مشروع تحسين الأحوال المعيشيّة لأكثر من 1.5 مليون أسرة فقيرة في العراق، بقيمة 300 مليون دولار.

وأوضحت ممثلة البرنامج الإنمائي في بيان، أن مجموع مساهمات السويد في البرنامج الموجه للعراق منذ عام 2015، بلغت 26 مليون دولار، فيما أكد سفير السويد لدى بغداد، التزام حكومة بلاده بدعم العراق في تقديم الخدمات الأساسية بالمناطق المحررة.

وفي ذات السياق، أعلن البرنامج مطلع الأسبوع الجاري، تلقيه مساعدة من الحكومة الدانماركية بمبلغ 21.4 مليون دولار "25.58 مليار دينار- 135 مليون كرون دنماركية" لصالح المشروع، وتمكين 2.6 مليون نازح عراقي من العودة لديارهم مجددًا، ولفت بيان البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في العراق، إلى أن المساعدات الدانماركية لصالح أهداف المشروع منذ 2015، بلغت 38.1 مليون دولار.

وأطلقت الأمم المتحدة برنامجًا إنمائيًا في العراق في يونيو 2015، بناءً على طلب الحكومة العراقية، لإعادة الاستقرار وتسهيل عودة النازحين الفارين من قبضة تنظيم "داعش"، ويجري تنفيذ ما يفوق 1600 مشروع في 23 مدينة ومنطقة محررة، سعيًا لمساعدة السلطات العراقية في إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، نفّذ القطاع الخاص العراقي منها نسبة 95% بالاستعانة بالأيدي العاملة العراقية، وفقًا لبيان الأمم المتحدة.