الجزائر - الجزائر اليوم
تعرف المحلات التجارية والمساحات الكبرى لبيع المواد الغذائية ندرة في التموين بمادتي دقيق القمح الصلب (السميد) ودقيق القمح اللين (الفرينة) بسبب إقبال مفرط للمواطنين على هاتين المادتين خلال الأيام الأخيرة في وقت تؤكد فيه مصالح وزارة الفلاحة على وفرة المخزونات، وفي جولة لوأج ببعض المحلات التجارية عبر العاصمة, تم رصد نقص كبير في التزويد بالمادتين عبر المحلات, أين باتت عملية الشراء تتطلب طلبا مسبقا على المادة للحصول عليها.
ويؤكد العديد من التجار المستجوبين أن هذا النقص راجع للشراء المضاعف والتهافت الكبير على تخزين هذه المادتين من طرف المواطنين, مقابل نقص في العرض لدى باعة الجملة.
ويوضح محمد, أحد الباعة ببلدية بلوزداد, أن التهافت الكبير للزبائن على مادتي السميد والفرينة والطوابير الطويلة أمام نقاط البيع أدت إلى ندرتهما محلات بيع التجزئة.
وأكدت نادية.ر, إحدى المواطنات, استياءها لتصرفات بعض المواطنين "غير المسؤولة "-حسبها- نظرا لإقبالهم المفرط على تخزين هذه المواد, والتي أدت إلى نفاد الكميات المعروضة في المحلات سريعا، وفي تعليقه على الموضوع, أوضح مدير ضبط الإنتاج الفلاحي و تطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية, السيد محمد خروبي, لواج أن القطاع قام بتموين المطاحن المتواجدة عبر التراب الوطني بكميات تبلغ 5 ملايين قنطار من المادتين.
قد يهمك ايضا :
مقتل 15 شخصا في تدافع خلال توزيع مساعدات غذائية في إقليم الصويرة
قرار منع تصدير المواد الغذائية والمنتجات الطبية يدخل حيز التطبيق